نظمت اللجنة الوطنية لدعم الاسرى في محافظة نابلس، اليوم الاربعاء، وقفة امام مقر الهيئة الدولية للصليب الاحمر في المحافظة، اسنادا للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم، والذي دخلت حالته الصحية وضعا شديد الحرج.
وشارك في الوقفة ممثلو فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني، الى جانب عدد من اهالي الاسرى. ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وصور للاسير الاخرس، حملوا اللافتات ورددوا الشعارات التي تؤكد الوقوف الى جانب الاسير الاخرس في معركته البطولية، وتطالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل للافراج عنه قبل فوات الاوان.
وألقى منسق اللجنة، مظفر ذوقان، كلمة قال فيها بأننا جئنا اليوم للتضامن مع الاسير الاخرس المضرب عن الطعام منذ اكثر من 100 يوم، والذي تدهورت حالته الصحية بدرجة كبيرة ومن الممكن ان يستشهد في اية لحظة.
وأضاف بأن الاسير الاخرس يمثل كافة الحركة الاسيرة وكافة شعبنا الفلسطيني، وهو يرسل رسالة للعالم اجمع عبر امعائه الخاوية بأن الاعتقال الاداري جائر ومخالف لكل القوانين الدولية.
وطالب ذوقان المؤسسات الحقوقية الهيئات الدولية وعلى راسها "الصليب الاحمر" بالخروج عن صمتهم والضغط على حكومة الاحتلال وافهامها ان ما تقوم به بحق الاسرى هو انتهاك فاضح لكل الاتفاقيات الدولية.
وابدى ذوقان قلقه من انتشار فايروس كورونا بين الاسرى، اذ تم تسجيل اصابة نحو 80 اسيرا في سجن جلبوع بهذا الفايروس في ظل سياسة اهمال طبي ولا مبالاة من قبل مصلحة السجون الاسرائيلية، الامر الذي يهدد حياة الاسرى