أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لدى سوريا السفير الكسندر يفيموف، على آخر مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية في فلسطين.
واستعرض عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الروسية بالعاصمة السورية، دمشق، الممارسات الصهيونية-الأميركية التي تسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض والتي كان آخرها قرار السماح بتصنيف القدس كجزء من إسرائيل في الوثائق الأميركية الرسمية.
وأشار إلى أن هذا القرار يعد خرقا سافرا للقوانين والشرعية الدولية، ويأتي في سياق عمل إدارة ترمب الحثيث لفرض وقائع جديدة قبل الانتخابات.
كما تطرق عبد الهادي لأهمية تبني مجلس الأمن لرؤية الرئيس محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المُقبل تحت مظلة الأمم المُـتحدة لإنجاز حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس من خلال إطار دولي ووفق القانون والقرارات الأممية.
وأضاف أن تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة ينطلق عبر تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
بدوره، أكد سفير روسيا دعم بلاده مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام للوصول لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وتابع أن بلاده تقف إلى جانب الحق الفلسطيني في الحصول على الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد استمرار العمل لإحياء عملية السلام وإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات على أساس الشرعية الدولية.