صرح النائب الفرنسي، جوردان بارديلا، القيادي في حزب التجمع الوطني، بأنه لا مكان للاعب مثل بريسنيل كيمبيمبي، في منتخب فرنسا، بسبب إعجابه بمنشور للمقاتل الروسي حبيب نورمحمدوف.
وتعرض بريسنيل كيمبيمبي، مدافع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، لانتقادات بسبب إشارة الإعجاب التي قام بها على منشور بطل العالم للوزن الخفيف لاتحاد "UFC" للفنون القتالية المختلطة "MMA" حبيب نورمحمدوف في تطبيق "إنستغرام".
وانتقد حبيب بشدة في ذلك المنشور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن تصريحاته المتعلقة بالدين الاسلامي وحرية التعبير بعد هجومين إرهابيين في فرنسا، حين نشر في أحد منشوراته صورة مسيئة لماكرون، مرفقة بنص بالغ القسوة.
وكتب جوردان بارديلا، نائب رئيس حزب التجمع الوطني الذي تقوده مارين لوبان، "تغريدة" على موقع "تويتر" قال فيها تعليقا على تبريرات كيمبيمبي بأنه لا يتحدث باللغة الروسية: "هل هذا عذر رسمي؟ يعتبرون الناس أغبياء. ليس هناك أي منتخب لفرنسا بالنسبة لكيمبيمبي، الشخص الذي يؤيد الجهاد على إنستغرام، والذي لا يريد أن يتحمل المسؤولية ويعتبرونا أننا حمقى. كفى سذاجة، دعونا لا نفوت أي شيء آخر!".
Pas d'Équipe de France pour @kimpembe_3, celui qui like le djihadisme sur Instagram, qui n'assume pas et nous prend en plus pour des imbéciles.
— Jordan Bardella (@J_Bardella) October 31, 2020
Plus aucune naïveté, ne laissons plus RIEN passer !
ونشر اللاعب كيمبيمبي، الذي تعرض لانتقادات لقيامه بذلك، تغريدة قال فيها إنه لا يريد الانجرار إلى السياسة، وأشار إلى أنه ربما كان هناك سوء فهم لغوي، وقال "أنا أمارس الرياضة وليس السياسة، وأنا لا أتحدث الروسية أيضا، وإنني أدين بشدة الإرهاب، وجميع أشكال العنف دون تحفظ، وكل محاولات التلاعب المقززة ".
Je fais du sport, pas de la politique. Je ne parle pas russe non plus. Je condamne fermement le terrorisme, toutes formes de violence sans aucune réserve, et toutes les tentatives de manipulation nauséabondes ????.
— Presnel Kimpembe (@kimpembe_3) October 31, 2020
ويأتي ذلك بعد الجريمة البشعة التي هزت فرنسا ليلة يوم الجمعة 16 أكتوبر الجاري، حينما أقدم أحد المسلمين المتشددين من أصل شيشاني، على قطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي صموئيل باتي، الذي كان قد عرض رسوما مسيئة للنبي محمد في فصل دراسي في درس عن "حرية التعبير".
ومن ثم تعرضت فرنسا لهجوم عنيف وانتقادات لاذعة من بعض الشخصيات في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وتبعتها سلسلة من الهجمات الإرهابية، مثل الهجوم الدامي الذي أوقع 3 قتلى قرب كنيسة بمدينة نيس الفرنسية.