حاول عدد من الناخبين في مدينة نيويورك التصويت مرتين في انتخابات الرئيس الأمريكي، لاجئين إلى أسلوب بسيط لتغيير مظهرهم هو حلق الرأس، وفق ما أوردت قناة NBC، اليوم السبت.
وأوضحت القناة أن تشريعات بعض الولايات لا تلزم المواطنين بتقديم أوراق تثبت هويتهم لدى عملية التصويت، بل يكتفي عاملو اللجان الانتخابية بالتدقيق في التوقيعات. وبحسب NBC فإن الشرطة وعاملي اللجان الانتخابية يعتقدون أن عددا من الناخبين في نيويورك حاولوا الإدلاء بأصواتهم مرة أخرى بعد عودتهم إلى مراكز الاقتراع حليقي الرؤوس.
وأكدت القناة التلفزيونية أن الشرطة تحقق في أحد الحوادث من هذا النوع، وذلك بعد أن كشفت صحيفة "نيويورك بوست" عن وقوع حادث مماثل في منطقة برونكس، حيث تعرف موظف في لجنة الانتخابات المحلية على أشخاص حاولوا التصويت مرتين ومنع حدوث ذلك. وذكرت الصحيفة أن المخالفين حاولوا الفرار، لكن الموظف قام بمطاردتهم سجل أرقام سياراتهم وأبلغ الشرطة بالواقعة.
ووفقا لتقديرات موقع "مشروع الانتخابات الأمريكية" الذين أسسه مايكل ماكدونالد، الأستاذ في جامعة ولاية فلوريدا، فقد شارك أكثر من 89,5 مليون مواطن بالتصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بما في ذلك عبر البريد، فيما تتصدر ولاية كاليفورنيا العملية من حيث عدد المصوتين مبكرا (9,76 مليون)، وتليها تكساس (9,66 مليون)، وفلوريدا (8,3 مليون)، وكارولاينا الشمالية (4,3 مليون).
وينتخب الأمريكيون في الانتخابات العامة، في 3 نوفمبر المقبل، رئيس الدولة ونائب الرئيس، و35 سيناتورا و435 عضوا في مجلس النواب، و13 من حكام الولايات والأقاليم، إلى جانب انتخاب أعضاء البلديات. ويتنافس على منصب رئيس الولايات المتحدة الرئيس الحالي، الجمهوري دونالد ترامب، ونائب الرئيس السابق، الديمقراطي جو بايدن.