عرض بيني غانتس، وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تقديم المساعدة إلى منكوبي الزلزال في إزمير التركية الذي أسفر عن وقوع مئات الضحايا وأضرار جسيمة في المدينة.
وتم خلال المباحثات تبليغ السلطات التركية بأن جهاز الأمن الإسرائيلي ودولة إسرائيل يتشاطرون معهم حزنهم على الكارثة، وأنهم على استعداد لإرسال بعثة خاصة بشكل فوري تشارك في عمليات الإنقاذ في المباني المتضررة والتي هدمت جراء الزلزال ونشر مستشفى ميداني يقوم بمعالجة المصابين الكثيرين.
وقال غانتس في بيان له إن "دولة إسرائيل وقوات الأمن دائما سيقدمون يد المساعدة الإنسانية للمواطنين المتضررين في كل مكان، مع استخدام القدرات والتجربة المتراكمة التي كسبها الجيش على مر السنوات للتعامل مع حالات الطوارئ".
في ذات السياق، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها أنه "لا علم للوزارة بوجود مصابين إسرائيليين جراء الزلزال".
وأعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد"، حدوث 6 هزات ارتدادية في بحر إيجه، عقب الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير ظهر اليوم الجمعة، وتسبب الزلزال الذي ضرب إزمير صباحا ودرجته 6.6 بمقتل 12 شخصا وإصابة 419 آخرين في حصيلة أولية.
والزلزال الذي شعر به الناس من إسطنبول حتى أثينا، ضرب على مقربة من مدينة إزمير الساحلية التركية البالغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنه تم تسجيل الزلزال على بعد 14 كيلومترا قبالة بلدة نيون كارلوفاسيون على جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه.