استأنفت السلطات الأردنية، اليوم الخميس، العمل بثلاثة معابر حدودية برية لاستقبال المسافرين، اقتصرت على: مركز حدود المدورة، وجسر الملك حسين، وجسر الشيخ حسين (المعبر الشمالي)، وفق إجراءات وضوابط لأعداد المسافرين خاصة بكل معبر.
وقال مدير عمليات خلية أزمة "كورونا" في المملكة الأردنية الهاشمية، مازن الفراية، خلال مؤتمر صحفي، إنه سيتم استقبال أعداد محدودة من المسافرين عبر ثلاثة معابر حدودية يُعاد فتحها الخميس المقبل، كـ "تجربة أولية لتقييم وضع المراكز الحدودية وقدرتها على استقبال المسافرين".
وأضاف الفراية أن "مركز حدود المدورة وجسر الشيخ حسين سيستقبلان 100 مسافر يوميا، فيما سيستقبل جسر الملك حسين 150 مسافرا".
وتابع أن القادم للأردن، "عليه التسجيل عبر منصة JORDAN VISIT التي سيضاف لها خيار العودة برا، وعلى المسافر تسجيل بياناته كافة على المنصة التي ستمنحه QRCODE سيتيح له دخول المركز الحدودي"، وأن "شرط العودة إلى الأردن برا هو إجراء فحص الكشف عن كورونا قبل 5 أيام من العودة"، مشيرا إلى إجراء فحص آخر عند الوصول للمعبر.
وقال إن الشخص القادم للأردن يتحمل كلفة الفحص للكشف عن الفيروس عند المعبر، "ستدفع عبر المنصة، وسيتم إبلاغه بنتيجة الفحص عبر رسالة نصية".
وأشار الفراية إلى أن آلية حجر القادمين برا تتشابه مع القادمين من المطار، "فحص بالمركز الحدودي وثم حجر منزلي حسب تصنيف الدول القادم منها، خضراء لأسبوع، وحمراء لأسبوعين، وليس هناك حجر مؤسسي".
وأوضح أن "هنالك مختبر طبي في كل مركز حدودي، ولن ينتظر المسافر نتيجة فحصه بل سيمضي في وجهته"، مبينا أنه "سيسمح للقادمين برا القدوم بمركباتهم الخاصة، لكن شريطة تعقيم السيارة في المركز الحدودي، كما سيسمح للأشخاص بالعودة عبر النقل العمومي بالتنسيق مع هيئة النقل البري".
وأردف أن المنصة جاءت لضبط أعداد القادمين إلى الأردن، وإبلاغهم باليوم المحدد للوصول إلى المركز الحدودي، مضيفا أن "عدم وجود منصة قد يفتح المجال أمام أعداد كبيرة من الناس التي تأتي، وقد نضطر إلى إعادة بعضهم وهو أمر شاق عليهم".
وقال إنه "بدءا من الاثنين، سيخصص مركز اتصال في وزارة الداخلية للإجابة على استفسارات المواطنين والقادمين حول آلية العودة من الخارج، وهناك غرفة عمليات للتعامل مع الحالات الاستثنائية".