رصد برنامج المكافآت من أجل العدالة (RFJ)، التابع لوزارة الخارجية الأميركية ، مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات عن 3 عناصر من "حزب الله" اللبناني.
وفي إطار السعي لتعطيل الآليات المالية لمنظمة "حزب الله"، قالت الوزارة إن العناصر الثلاثة هم: محمد جعفر قصير ومحمد قاسم البزال وعلي قصير.
ووفقاً لبيان الوزارة، فإن محمد جعفر قصير يُعتبر حلقة وصل مهمة بين "حزب الله" ومموّله الأساسي إيران، بحيث يُشرف مع مسؤولين آخرين من "حزب الله" على العديد من الشركات التي تُشكّل واجهة لإخفاء دور "الحرس الثوري الإيراني" في بيع النفط الخام والغاز، وبالتالي التهرّب من العقوبات الأميركية المفروضة على الحرس الثوري الإيراني. كما يُدير قصير وحدة "حزب الله" التي تُساعد في نقل الأسلحة والتكنولوجيا وأنواع الدعم الأخرى من سوريا إلى لبنان.
أما محمد قاسم البزال، فهو "مموّل رئيسي لحزب الله، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وهو أيضاً أحد مؤسسي مجموعة تلاقي التي تتّخذ من سوريا مقراً لها، ويُشرف على مؤسسات تمويل الإرهاب الأخرى ، مثل شركة حقول البحرية ونغم الحياة. ومنذ أواخر عام 2018، استخدم البزال مجموعة تلاقي وشركاته الأخرى لتمويل وتنسيق وإخفاء شحنات النفط غير المشروعة المختلفة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. كما أشرف البزال على شراكة مجموعة تلاقي مع شركة ألوميكس، ومقرّها لبنان، لشحن الألمنيوم إلى إيران.
وعلي قصير، فهو "المدير التنفيذي لشركة تلاقي المرتبطة بحزب الله، ومسؤول عن تكلف السفن البحرية بتسليم الشحنات للشبكة الإرهابية بناءً على توجيهات الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس. أشرف علي قصير على تسهيل شحن النفط الإيراني لصالح الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس. ويُمثّل علي قصير شركة حقول اللبنانية في مفاوضات بشأن توريد الخام الإيراني إلى سوريا. بالإضافة إلى ذلك، عمل علي قصير مع آخرين لاستخدام مجموعة تلاقي لتسهيل بيع الفولاذ بقيمة عشرات الملايين من الدولارات".
وسبق أن صنّفت وزارة الخارجية العناصر الثلاثة على أنهم "إرهابيون عالميون".
