قال أطباء أصيبوا بمرض كوفيد-19 إنهم أصبحوا أكثر تفهما لمعاناة المرضى الذين أصيبوا بالفيروس، خصوصا مع الأعراض طويلة المدى التي تستمر لأسابيع بعد الشفاء منه.
وبحسب ما نشرت "وول ستريت جورنال"، شكلوا مجموعات دعم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثوا عن الأعراض التي لفتت انتباههم.
ويتواصل الأطباء عبر مجموعات خاصة على فيسبوك ماسنجر، للحديث عن المرض، والإجابة عن الأسئلة المتعلقة به.
ولفتوا إلى أن الأعراض طويلة الأمد مرتبطة بالتنفس، وصحة القلب، وبعضهم ترك العمل بسبب المعاناة من هذه المشاكل.
ولفت الأطباء الذين عانوا من خفقان القلب، وصعوبة التنفس، شخصت حالتهم على أنها توتر، إلا أنهم لاحقا عرفوا أنها من أعراض المرض، وأصبحوا على دراية أكثر بما يعانيه المرضى.
في سياق متصل، أعلنت شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا، الاثنين، أن لقاحها التجريبي ضد كوفيد-19 يثير استجابة مناعية مشجعة لدى الشباب البالغين وكبار السن.
وقال متحدث باسم أسترازينيكا يعمل على اللقاح مع جامعة أكسفورد: "من المشجع أن نرى استجابات مناعية مماثلة بين كبار السن والشباب البالغين".
وقالت المجموعة إن "النتائج تدعم الأدلة على سلامة اللقاح والاستجابة المناعية له".
وأوضحت جامعة أكسفورد أن هذه البيانات تأتي من أولى التجارب السريرية لما يسمى المرحلة الثانية.
واللقاح التجريبي حاليا في مرحلة تجارب سريرية أوسع تسمى المرحلة 3، وهي المرحلة التي تسبق طرحه على السلطات لنيل الموافقة على تسويقه.
وأعلنت شركة أسترازينيكا، الجمعة، أن التجارب السريرية استؤنفت أيضا في الولايات المتحدة بعدما علقت؛ إثر إصابة مشارك بالمرض قبل أكثر من ستة أسابيع.