نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 89 يومًا، بشكل مفاجئ من مستشفى "كابلان" حيث يُحتجز إلى سجن "عيادة الرملة"، اليوم الجمعة، وقررت إلغاء أمر تجميد اعتقاله الإداري الذي صدر عن المحكمة العليا في تاريخ الـ23 من أيلول/سبتمبر الماضي، بحسب ما جاء في بيان عن "نادي الأسير" الفلسطيني.
وقال "نادي الأسير" إنّ إقدام سلطات الاحتلال على نقله وكذلك إلغاء تجميد اعتقاله الإداري، "ما هو إلا تأكيد جديد على خدعة ما يسمى ’بتجميد’ اعتقاله الإداري، وانتهاء المسرحية التي أدارتها المحكمة العليا للاحتلال طوال الفترة الماضية".
وحمّل "نادي الأسير" سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الأخرس، الذي يواجه وضعًا صحيًا غاية في الخطورة، واحتمالية تعرضه المفاجئ للموت.
والأسير الأخرس (49 عامًا) من جنين، ومضرب عن الطعام منذ تاريخ اعتقاله في الـ27 من تموز/ يوليو 2020، رفضًا لاعتقاله الإداري، إذ صدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته أربعة شهور، ومن المفترض أن ينتهي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن هذا لا يعني أنه الأمر الأخير فهو قابل لتجديد.