أكدت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، أن تصعيد عدوان وجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا لن تنجح في ثنيه عن التمسك بحقوقه وثوابته.
وقالت القوى في بيان أصدرته عقب اجتماع لها، بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، إن شعبنا مستمر في نضاله ضد الاحتلال وقراراته، واستمرار البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني، المترافق مع إقامة البؤر الاستيطانية على اراضي المواطنين، والاعتداء على ابناء شعبنا في الشوارع والبلدات والقرى القريبة من المستعمرات وقطع الاشجار وحرقها وسرقة المحاصيل الزراعية.
وشددت على أهمية توسيع المشاركة في المقاومة الشعبية، رفضا للحواجز العسكرية والاستيطان الاستعماري والاستيلاء على الاراضي، وعمل برنامج مستدام لتعزيز مشاركة أبناء شعبنا فيها، ومقاطعة شاملة للاحتلال وبضائعه، والتصدي لمستوطنيه.
وأشارت القوى إلى أهمية متابعة ما تمخض عن لقاء الأمناء العامين للفصائل، والتمسك بتنفيذ قرارات الاجتماع خاصة الحوار الوطني، الذي يتعين أن يفضي الى وحدة وطنية تنهي الانقسام وتتمسك بوحدة شعبنا في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وانضواء الجميع في إطارها والمضي قدما بقرار الانتخابات المتفق عليه، بدءا من الانتخابات البرلمانية مرورا بالرئاسية والوطني.
وأكدت أهمية تضافر الجهود لمواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية، وخاصة "صفقة القرن"، وسياسة الاحتلال العدوانية والاجرامية، والتطبيع العربي الذي يشكل خيانة للقضية الفلسطينية وقضايا الامة، وإعلاء الصوت للوقوف الى جانب شعبنا وقضيته العادلة.
وثمنت صمود الاسرى والمعتقلين خلف زنازين الاحتلال، وإرادتهم الرافضة لكل محاولاته كسرها من خلال إجراءاته بحقهم من استمرار فرض سياسة العزل الانفرادي كما يجري مع الأسيرين وائل الجاغوب وعمر ثروت، والامعان في الاعتقال الاداري، ورفض اطلاق سراح الأسرى المرضى والأطفال والنساء والشيوخ، امام تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وأشارت القوى الوطنية والإسلامية إلى إضراب الأسير ماهر الاخرس لليوم 78، وخطورة وضعه الصحي، ما يتطلب تدخلا فوريا من المنظمات الانسانية والحقوقية والدولية للقيام بدورها لإنقاذ حياته.