حققت المخابرات الاسرائيلية في غرف "4" بمركز المسكوبية في القدس، اليوم الأحد، مع الشيخ عبد الله علقم رئيس الحملة الشعبية لنصرة القدس العربية والقيادي في حركة "فتح" حمدي ذياب وذلك على اثر مشاركتهما في مهرجان وطني دعما للقدس والقيادة الفلسطينية نظمته الحركة في قرية رافات شمال القدس امس السبت وبسبب تنظيمهما فعاليات تعزز السيادة الفلسطينية في القدس.
وقال علقم: إن التحقيق معه استمر عدة ساعات وتركز حول الفعاليات التي تنظمها حملة القدس سواء في مخيم شعفاط او المناطق المجاورة أو في قلب المدينة المقدسة، مشيراً إلى أنه تم توجيه تهديد له بالاعتقال في حال استمراره في إقامة النشاطات والفعاليات التي تعزز السيادة الفلسطينية في المدينة.
وأضاف أنه تم منعه من إقامة فعاليات لمدة شهر، ومنعه أيضاً من الاتصال والتواصل مع خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري.
من جانبه، قال ذياب: إن مخابرات الاحتلال عرضت عليه صوراً له أثناء مشاركته في مهرجان "فتح" في رافات، محذرة إياه من أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات لأنها حسب زعمهم تخالف القانون الاسرائيلي، وبالتالي تعرضه للاعتقال.
وقال ذياب: "إن مثل هذه التهديدات لن ترهبنا، وإننا سنواصل إقامة الفعاليات والنشاطات في قلب العاصمة وفي جميع المناطق المقدسية للتعبير عن رفض التعايش مع الاحتلال، وللتأكيد على أن القدس مدينة عربية فلسطينية وهي عاصمة دولتنا المستقلة شاء من شاء، وأبى من أبى".