أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم، الحملة الوطنية لقطف الزيتون "حملة العونة"، في العديد من مناطق الضفة الغربية وخاصة المهمشة والمحاطة بالمستوطنات وفي الأراضي الزراعية المحاذية لجدار الفصل، لمساعدة العائلات المتضررة اقتصادياً بسبب جائحة "كورونا".
ابتدأت الحملة في منطقتي اللبن الشرقية وقريوت الواقعة في جنوب نابلس، وشارك فيها رئيس الجمعية، د. يونس الخطيب ومديرها العام سمر بيدس، وهلال تفاحة عضو المكتب التنفيذي للجمعية ورئيس الهيئة الإدارية لفرع الجمعية في نابلس، وعدد من مديري الدوائر ومن كوادر ومتطوعي الجمعية.
وقال د.الخطيب: "تطلق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني حملة "العونة" لمساعدة المزارعين الفلسطينيين في قطف الزيتون لأن هذه الشجرة المباركة رمز للصمود الفلسطيني. وقد اختارت الجمعية أن تطلق حملتها ابتداء من منطقة جنوب نابلس التي تتعرض لهجمات مستمرة من قبل المستوطنين، ومستهدفة للاستيطان، ومهددة بالضم والمصادرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أن الجمعية تعزز من صمود المجتمعات الفلسطينية المحلية من خلال موسم قطف الزيتون. وهذه الشجرة المقدسة هي رمز لتثبيت الفلسطيني في أرضه. وهذه الحملة قائمة في عشرات المواقع الفلسطينية، "ونحن نساهم من خلالها في دعم الاقتصاد الفلسطيني عموماً، والمزارع الفلسطيني خصوصاً".
يذكر أن هذه الحملة ستستهدف 50 منطقة من مناطق الضفة الغربية وسيشارك فيها 600 متطوع ومتطوعة، وستستمر لمدة شهر كامل حتى انتهاء موسم الزيتون.