ثمنت حركة حماس دعوة منظمة العفو الدولية للإفراج عن القيادي بالحركة، محمد الخضري المعتقل في السجون السعودية منذ عام ونصف.
وجدد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، مطالبة حركته للسلطات السعودية بالإفراج عن الخضري في ظل المعاناة التي يتعرض لها في داخل سجنه، سيّما في ظل انتشار وباء كورونا وما يحمله من مخاطر حقيقية تهدد حياته.
وكانت منظمة العفو الدولية، دعت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ضمان الإفراج عن المسؤول السابق عن العلاقات بين المملكة وحركة حماس الدكتور الفلسطيني محمد الخضري، ونجله الدكتور هاني، "فورا من دون قيد أو شرط".
وقالت العفو الدولية: إن الخضري، البالغ من العمر81 عاما ونجله "معتقلان منذ أكثر من عام في السعودية"، مشيرة إلى أنه "خلال فترة الاعتقال تعرض الخضري وابنه هاني لانتهاكات جسيمة لحقوقهما الإنسانية، بما في ذلك الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي والاحتجاز بمعزلٍ عن العالم الخارجي داخل الحبس الانفرادي، كما لم يحظ الرجلان بأي تمثيل قانوني منذ اعتقالهما".
