في ذكرى حرب تشرين الاول/ أوكتوبر، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه إن بإستعادة روح تشرين وبالمقاومة الشاملة وبالوحدة الوطنية الراسخة، ندحر الاحتلال ونفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، ونحرر كل شبر من أرضنا الفلسطينية والعربية المحتلة.
وأضافت الجبهة إن حرب أكتوبر مازالت تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر والقيم التي ستبقى حية في نفوس الملايين من أبناء شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية، ولن تنجح سياسات التطبيع والشراكة مع التحالف الأميركي الإسرائيلي، وسياسات التبعية والخذلان في إطفاء النار التي أشعلتها حرب تشرين وأشعلتها مقاومة شعبنا والشعوب العربية لدولة الاحتلال.
وأضافت الجبهة كان لحرب تشرين التحريرية أن تحقق الكثير لقضيتنا الوطنية وللقضية القومية العربية في مواجهة دولة الاحتلال والعدوان، لولا ما أصاب القيادة الساداتية من تردد وتراجع أدى إلى هدر الكثير من التضحيات، وجعل من دولة الاحتلال والقتل والاستيطان دولة سلام مزعوم، على حساب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وعلى حساب الشعوب العربية ومصالحها الوطنية والقومية.
وختمت الجبهة بيانها بتوجيه تحية الإجلال والإكبار لأرواح شهداء أوكتوبر، في جيش الجمهورية العربية السورية، وجمهورية مصر العربية، والمقاومة الفلسطينية وجميع الجيوش العربية التي كان لها شرف القتال في حرب أكتوبر المجيدة.
