قيادي بالشعبية: وفد حركة فتح قدم إجابات واضحة حول قضايا مستقبلية طرحتها الجبهة

الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 04:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
قيادي بالشعبية: وفد حركة فتح قدم إجابات واضحة حول قضايا مستقبلية طرحتها الجبهة



رام الله /سما/

يواصل وفد حركة فتح اليوم، لقاءاته في العاصمة  السورية دمشق، مع قادة حركة الجهاد الإسلامي، ومنظمة الصاعقة والجبهة الشعبية القيادة العامة، وذلك في إطار جهود إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وقال ماهر الطاهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية: "إن اجتماعاً موسعاً، سيعقد اليوم لوفد حركة فتح مع الفصائل الخمسة في دمشق، بعد أن يستكمل لقاءاته الثنائية معهم، وذلك لاستكمال الملفات المطروحة للنقاش، والتي سيتم بحثها في القاهرة، مبيناً أنه سيتمخض عن هذا الاجتماع اقتراحات محددة، حول آليات المتابعة في المرحلة المقبلة".

وشدد الطاهر في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) على أهمية اللقاء، الذي جرى أمس، ما بين وفد حركة فتح، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واصفا إياه باللقاء الهام والجدي والمعمق، جرى خلاله بحث كيفية إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وأوضح الطاهر، أن وفد حركة فتح، أكد على أن هناك فرصة كبيرة على ضوء المخاطر المحيطة بالقضية الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام، وبناء وحدة وطنية وشراكة حقيقية في القرار الفلسطيني لمواجهة التحديات.

وأضاف الطاهر: أن وفد حركة فتح، قدم للجبهة الشعبية صورة عن اللقاءات التي عقدها مع حركة حماس، وما تم التوافق عليه وأن اللقاءات الثنائية التي جرت مع حماس، ليست بديلاً عن الحوار الوطني الشامل، الذي يضم كل فصائل منظمة التحرير وفصائل العمل الوطني.

وتابع الطاهر: أن الجبهة الشعبية طرحت من جانبها مجموعة من التساؤلات حول الأساس السياسي، الذي ستقوم عليه الانتخابات العامة لأننا في مرحلة تحلل من اتفاقات أوسلو، وإنهاء هذه الاتفاقات، مبيناً أن الجبهة تلقت أجوبة واضحة من وفد حركة فتح حول هذه التساؤلات.

وأشار الطاهر إلى أن وفد حركة فتح، أكد أن الأساس السياسي للانتخابات، يستند على البيان المشترك، الذي تم التوصل إليه بعد لقاءات الأمناء العامين للفصائل في رام الله وبيروت ووثيقة الوفاق الوطني، كما أكد أيضاً أن الانتخابات أحدد العناوين المطروحة، وليس كل المواضيع.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، الطاهر: إن المرحلة القريبة القادمة، ستشهد حوارات في القاهرة، استمراراً للمشاورات من أجل تحقيق وحدة وطنية حقيقية، سيتم خلالها بحث موضوع الانتخابات والمرسوم الرئاسي؛ لإجرائها، وسيشمل الحوار كل المواضيع المطروحة كعنوان منظمة التحرير، والمجلس الوطني، والرؤية السياسية، ما يعني أن الحوار، سيكون مفتوحا على كافة العناوين، ولا يقتصر على عنوان واحد.