نشر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، تقريرًا عن تفاصيل إصابة أكثر من ربع مليون شخص في إسرائيل بفيروس كورونا، وذلك بعد أن وصل العدد التراكمي للمصابين منذ نهاية فبراير/ شباط الماضي مع اكتشاف أول حالة حينها لأحد العائدين من الخارج، إلى 256071 مصابًا.
وبحسب التقرير، فإن نصف الحالات شخصت في سبتمبر/ أيلول المنصرم الذي سجل أرقامًا قياسية كبيرة في عدد الوفيات والمصابين.
وأشار التقرير، إلى أن الرقم التراكمي للمصابين يمثل 2.75% من سكان إسرائيل، ويمثل إصابة شخص واحد من بين كل 36 شخصًا في الأشهر السبعة الماضية، وتم تشخيص أكثر من نصف الذين سحب منهم عينات على أنهم مصابون خلال الشهر المنصرم.
ووفقًا للتقرير، فإن إسرائيل هي الدولة رقم 24 في العالم مع أكثر من ربع مليون مصاب، ولكنها هي التي تتربع على عرش هذه القائمة مع أقل عدد سكان أقل من 10 ملايين نسمة.
وتوفي حتى هذا الصباح 1629، في حين أن حالات التعافي بلغت 0.63٪، بعدد وصل إلى 183500، بينما الحالات النشطة 70941، والحالات الخطيرة من بينهم 849، و201 على أجهزة التنفس الاصطناعي.
ويظهر من التقرير التفصيلي، أن عدد المصابين من الرجال، أكثر منه من النساء، حيث تم التحقق من إصابة 132،945 رجلًا بنسبة (52.5٪)، مقابل 120،039 سيدة، بنسبة (47.5٪).
ووفقًا للأعمار، فإن 52.2% من مجمل المصابين هم ممن تقل أعمارهم عن 29 عامًا، في حين أن 22.5% من المتوفين هم في سن 90 فما فوق، وأن مجمل 93.3% من المتوفين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
وتتصدر القدس قائمة أكثر المدن تسجيلًا للإصابات ويشمل ذلك الأحياء الفلسطينية، حيث بلغ عدد المصابين التراكمي 35629 مصابًا منذ فبراير/ شباط الماضي، وفي المرتبة الثانية مدينة بني براك بـ 19932 أي حوالي 10% من سكانها، وأسدود الثالث بتشخيص أكثر من 10 آلاف إصابة، وتل أبيب رابعة بنحو 9 آلاف إصابة.
وتصدرت الطيبة المدن التي يقطن بها فلسطينيو الخط الأخضر القائمة بـ 1680 مصابًا، يليها رهط بـ 1457، وكفر قاسم 1376، وسخنين 1259.
ويشير تقرير المركز الوطني للمعلومات لكورونا، أن إسرائيل حاليًا هي أكبر الدول في العالم تسجيلًا للوفيات والإصابات بالنسبة لعدد السكان.