تعرف على الطقوس الغريبة عند اليهود في يوم الغفران

الأحد 27 سبتمبر 2020 03:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
تعرف على الطقوس الغريبة عند اليهود في يوم الغفران



القدس المحتلة /سما/

يحل ليلة اليوم 27 سبتمبر، العاشر من الشهر الأول بالسنة العبرية عند اليهود عيد الغفران وهو يوم يتم فيه الصوم ومحاسبة النفس والتطهر من الذنوب.
 
ويستمر الصيام في يوم الغفران لمدة 25 ساعة غدا الإثنين 28 سبتمبر 25 ويكرس اليوم للصلاوات والابتهالات إلى المولى عز وجل ليغفر لعباده ذنوبهم وخطاياهم.
 
ويتم الاحتفال بهذا العيد عملا بما جاء في الإصحاح 16 من سفر اللاويين.
 
ويعتبر يوم الغفران أقدس أيام السنة اليهودية، حيث يتم فيه، بحسب التقاليد اليهودية، "توقيع قرار حكم" للسنة القادمة، والذي كان قد صدر في عيد رأس السنة.
 
وتدوم الصلوات الخاصة بالعيد والتي تقام في الكنس طوال العيد كله تقريبا، حيث تركز على التوبة والتكفير عن الذنوب.
 
لكن في هذا العيد لن تقام الصلوات والطقوس في الكنس والمعابد اليهودية جراء الإغلاق العام جراء انتشار فيروس ووفقا لقرار الحكومة ستقتصر الصلوات في مساحات المنازل بعدد لا يتجاوز 20 شخصا.
كما تتضمن صلوات العيد صلاة خاصة على أرواح الموتى، وعند حلول الظلام، ينفخ في "الشوفار" (البوق) إيذانا بانتهاء العيد والصيام. 
 
ويعتبر يوم الغفران يوم عطلة رسمية مطلقة، حيث تتوقف الإذاعات والتلفزيون عن البث والسيارات عن السير لمدة يوم كامل.
 
ولكون هذا العيد مخصصا لمحاسبة النفس، بعيدا عن الحياة اليومية الاعتيادية، فإن الأمور الدنيوية المادية تنحسر لتحل محلها الهموم الروحانية، حيث يصوم اليهود مدة ليلة ويوم كاملين اعتبارا من غروب الشمس حتى حلول الظلام في اليوم التالي، كما تنهى تعاليم الديانة اليهودية عن ارتداء الحذاء المصنوع من الجلد والتطيب والاغتسال والمعاشرة الجنسية. 
ويوم الغفران هو يوم الصوم الوحيد الذي تأمر به التوراة ويكرسه المؤمن لتعداد خطاياه والتأمل في ما ارتكبه من ذنوب.