قال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، إن محادثات التطبيع التي تديرها امريكا ودولة الاحتلال مع السودان تتضمن قبول واستعداد السودان لتوطين اللاجئين الفلسطينيين على أرضه في اطار صفقة القرن.
ودعا الصالحي في تصريحات صحفية السودان الى عدم الانجرار الى هذا المستنقع. قائلا: هذا يوضح بجلاء المشروع المبيت للسودان بأنه أكبر من مجرد تطبيع وإنما التآمر على الشعب الفلسطيني في اطار صفقة القرن والتآمر على السودان ضمن القضايا الأخرى بما في ذلك مستقبل السودان.
وأعرب الصالحي عن رفضه "جملة وتفصيلا انجرار السودان الشقيق في هذا المستنقع الذي يضرب مصالح السودان ومصالح الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن الولايات المتحدة تبتز السودان في موضوع "الارهاب" وتواصل هذا الابتزاز بما يجعل انخراط السودان فيما يبيت له في هذا الاتفاق مع امريكا واسرائيل سيكون أسوأ من بقاء السودان على قائمة "الارهاب" رغم ان كل "الارهاب" من صنع الولايات المتحدة واسرائيل، اللتين يجب ان توضعا على قائمة "الارهاب".
وشدد الصالحي على أنه لا يجوز لأحد أن يتصرف بحقوق الشعب الفلسطيني ومصير اللاجئين الفلسطينيين.