وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالأكاذيب والإدعاءات المزيفة تصريحات الأطراف الأميركية الإسرائيلية، وبعض عرب التطبيع عن تعليق خطط الضم وتأجيله،
وقالت إن الوقائع اليومية تؤكد زيف هذه الأكاذيب، وأن خطط الضم والإستيطان لم تتوقف، فبلأمس قررت سلطات الإحتلال بناء حوالي ألف وحدة إستيطانية ألحقتها بخمسة آلاف إستيطانية، كما قررت هدم عشرات المنازل في وادي أبو الحمص، رغم أنها بنيت بتراخيص من السلطة الفلسطينية وواصلت مصادرة أراضي المزارعين والرعاة في الأغوار، ومصادرة عشرات المواقع في منطقة الخليل، وسرقة الشاحنات والجرافات، ونقلها في عمليات سطو موصوفة إلى المستوطنات.
ودعت الجبهة الذين يتشدقون أن تطبيعهم للعلاقات مع دولة الإحتلال نجح في وقف الضم، أن يكفوا عن تشدقاتهم وتخرصاتهم وأكاذيبهم المكشوفة وأن يعترفوا بالواقع بأنهم غلّبوا المصالح الضيقة، والرضوخ للضغوط الأميركية الإسرائيلية على حساب المصالح الوطنية والقومية لشعوبهم وباقي الشعوب العربية، وعلى حساب القضية الوطنية الفلسطينية.
ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى التقدم خطوات على طريق التحلل من الإلتزامات نحو الإتفاقات مع إسرائيل، بالإعلان عن الغاء إتفاق أوسلو، وسحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف تام وكامل للتنسيق مع الإحتلال، وفك الإرتباط مع الغلاف الجمركي مع دولة الإحتلال، ومقاطعة المنتج الإسرائيلي، والإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، والهيئة الوطنية لإنجاز الإستراتيجية الوطنية للمجابهة، عملاً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين في 3/9/2020.