قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، إن حركته سخرت كل الإمكانات المادية والبشرية إسنادًا للجهات الحكومية في مواجهة "كورونا"، واستطاعت تلك الجهود أن تمنع الفيروس لمدة 6 أشهر رغم إخفاق بعض الدول.
وأكد الحية في تصرحيات صحفية عبر إذاعة الأقصى، أنهم في الحركة استطعوا والجهات الحكومية منذ دخول الفيروس لغزة بالحد من انتشاره وتفشيه بين المواطنين.
وأضاف: هناك تفكير جدّي ورؤية يتم وضعها من قبل وزارة التربية والتعليم لآلية فتح المدارس بالتدريج، وربما نكون في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر أمام مشهد جديد.
ووجه الشكر والتحية للعاملين في وزارتي الصحة والداخلية لعملهم ليل نهار في حماية المجتمع، خاصة بعد إصابة عدد من الأطقم الطبية وعناصر أمنية بفيروس "كورونا"، معلناً النجاح في حصر أماكن المرض حتى اللحظة وتحديد خرائط الوباء وحالاتهم الطبية.
قال إن زيارة الوفد الوزاري الذي جاء من رام الله لم يتمخض عنها أي شيء يذكر، متابعاً "نقول لوزارة الصحة في رام الله آن الأوان لترسلوا لغزة متطلباتها الصحية.
وأضاف "لن نقبل على شعبنا أن تضاف على معاناته معاناة جديدة بسبب جائحة كورونا، ونحن نستطيع أن ندخل كل الإسرائيليين الملاجئ، وعليهم أن يسارعوا قبل فوات الأوان بتلبية مطالب غزة.
وتابع: نمارس الضغط على الاحتلال والوسطاء لتلبية مطالب غزة، وقد أعطيناهم مهلة شهرين لتحقيق ذلك، وقد انقضى شهر من المهلة.
وأكد أن الاتصالات مع الجانب المصري مستمرة والترتيبات قائمة وبانتظار فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة، "ولدينا في غزة جهوزية لفتح المعبر".
وأردف "نسعى مع الجانب المصري أن يعمل معبر رفح بشكل دائم خلال الفترة المقبلة بإجراءات وقائية تحمي المجتمع من أي مخاطر".
وقال إن بعض الأنظمة التي سقطت في وحل التطبيع مع الاحتلال اصطدموا بوحدة موقف فلسطينية وبتنا صفاً واحداً لمواجهة مشاريع تصفية القضية والتطبيع و(صفقة القرن).
ودعا جماهير شعبنا لتفعيل المقاومة الشعبية والانخراط بها لمواجهة مشاريع التصفية، مضيفاً: نعقد حوارات مع الفصائل بالداخل والخارج ومن بينها حركة "فتح" للوصول لرؤية فلسطينية موحدة لترتيب البيت الفلسطيني وبناء استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال.