قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، اليوم الجمعة: إنه لو قبل بما قبلت به الإمارات والبحرين، لوقع اتفاقاً بأقل من 30 ساعة.
جاء ذلك في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، رداً على سؤال أحد متابعي صفحته من دولة الإمارت العربية المتحدة، وهو: "حضرتك ممكن تشرحلنا كم متر رجعت بعد 30 سنة مفاوضات؟".
وقال عريقات: "يا أخي أنا قبضت على الجمر ولم أقبل أن تكون القدس بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة عاصمة لإسرائيل، ولم أقبل التنازل عن حق العودة للاجئبن، أو التنازل عن 33% من الضفة الغربية، أو قبول السيادة الأمنية الإسرائيلية".
وأضاف: "لو قبلت بما قبلت به الإمارات والبحرين لوقعت اتفاقاً بأقل من 30 ساعة".
وتابع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في تغريدة أخرى: أترجم حرفياً الاتفاقات، وسوف أنشرها قريباً. من يريد أن يتبع البحرين والإمارات، عليه أن يقول مصلحتي تتطلب ذلك، واتركوا فلسطين لشعبها، فالله سبحانه وتعالى كرمنا وشرفنا أن اختارنا للدفاع عن عروبة فلسطين ومقدساتها، ونعلم أن جميع الشعوب العربية معنا، بأستثناء من يقول إسرائيل حليفتي".
وقال عريقات: "فلسطين أمنها من أمن العرب، ومن أمن السعودية ودول الخليج ومصر والأردن وباقى الدول العربية، ولن نهرول لا تجاه إيران أو تركيا أو غيرهما" .
وأردف: "كل ما أقوله لماذا وقعت الإمارات والبحرين على (صفقة القرن) وخارطتها ؟ ألم يكن بإمكانهما القول دولة فلسطين على حدود 1967، لم يذكرا 1967 بكلمتيهما".