أطلع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، مدير البعثة الدولية للصليب الأحمر روبرتو بترونيو، على المعاناة التي يعيشها الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل انتشار فيروس "كورونا" وتسجيل إصابات بينهم.
واستعرض أبو بكر خلال اللقاء، الذي عقد بمقر الهيئة في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، ما حدث مؤخرا في سجن "عوفر" من قمع وحشي وتنكيل ونقل تعسفي.
وشدد على أن ما يجري في سجون الاحتلال يعد صورة مصغرة لما يجري في الخارج من قمع واستيلاء على الأراضي، وتدنيس للمقدسات وغيرها من الانتهاكات التي تلتهم الحق الفلسطيني بالعربدة والتطرف.
وتحدث أبو بكر، عن سياسة العزل القمعية التي يتعرض لها الأسرى، خاصة الأسيرين عمر خرواط، وحاتم القواسمة الموجودين في "آيلون" و"مجدو" منذ 6 أشهر، كما تمت مناقشة سبل تكثيف الجهود من أجل الإفراج عن شيخ المعتقلين الأسير فؤاد الشوبكي، والحالات المرضية الصعبة وإدخال الكتب والملابس للأسرى في الرملة وللأسيرات.
واستعرض أبو بكر، إرهاب الاحتلال والقرصنة على المستحقات المالية لشعبنا، وقضايا الضائقة المالية والرواتب، وخصم مستحقات الاسرى من المقاصة، وسن القوانين التشريعية العنصرية المتطرفة بحق الاسرى.
من جانبه، تحدث بترونيو عن الوضع الصعب الذي يمر به الصليب الأحمر والتحديات المالية التي تواجهه، مؤكدا استمرارهم بنفس الجهد والنشاط، والعمل على المساعدة الممكنة تجاه قضايا الأسرى، وإنشاء طاقم متخصص من اجل متابعة زياراتهم داخل سجون الاحتلال.