أكد مسؤول إماراتي كبير، أن الإسرائيليين والأمريكيين تعهدوا بعدم تنفيذ الضم لأجزاء من الضفة الغربية.
وذكرت القناة 20 العبرية، تصريحات لرئيس شعبة التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الإماراتية جمال المشراح للصحفيين يوم الثلاثاء بأن الإعلان عن الاتفاق بين الطرفين كان مشروطًا بوقف الضم.
وقال "تلقينا تأكيدات من القادة في اسرائيل والولايات المتحدة بأن الضم لن يحدث"،
وردا على سؤال حول ما إذا كانت خطة السيادة ستؤثر على إقامة علاقات سلام ، قال: "لا ، إنها لا تؤثر على اتفاقية السلام" ، لكنه قال إنهم تلقوا كلمة ، ووعدًا ، من الأمريكيين بأن الخطة معلقة حاليًا.
وأوضح المسؤول الكبير قبل عودة الوفد الإسرائيلي إلى إسرائيل: "إذا اضطررت إلى تلخيص الأيام القليلة الماضية، يتبادر إلى الذهن كلمتان: التاريخ والأمل".
وأضاف "المحادثات التي قمنا بإدارتها تثبت أن التعاون هو الطريق إلى السلام والازدهار. المنطقة بحاجة إلى التحرك نحو الاستقرار. إنه ليس مفيدا لبلدينا فحسب، بل للمنطقة بأسرها بما فيهم الفلسطينيين".
وأكد أن الإمارات "تقدر الدور الأمريكي في تأمين السلام والاستقرار"، وتهتم بالتعايش في المنطقة.
وقال "إن التكنولوجيا والخبرة لدى البلدين ستجعل من الممكن التعامل مع قضايا مثل الأمن الغذائي وأزمة المناخ وكورونا".
وردا على سؤال حول ما إذا كان التعاون مع "إسرائيل" سيكون أيضا له اعتبارات عسكرية، أجاب أن "تعاوننا مع الولايات المتحدة تاريخي وحيوي وسيظل كذلك في المستقبل. ويمكن أن يكون التعاون ثلاثة أضعاف".
وأشار إلى تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي الذي ندد بالاتفاق قائلا "الطريق إلى السلام لا يمر بخطاب الكراهية. نبقى مع الإجماع العربي والقرارات العربية والدولية. ما فعلناه هو وقف الضم، لكن الحل النهائي لا يزال يعتمد على إسرائيل والفلسطينيين".
وأشار إلى أنه من المنتظر افتتاح سفارة الإمارات في تل أبيب، لكنه لا يعرف حتى الآن الموعد المحدد لافتتاحها، موضحا: "نريد أن يحدث ذلك في أسرع وقت ممكن، ونحن نحقق تقدما والوتيرة جيدة. ونحن نتطلع بالفعل إلى زيارة وفد الإمارات إلى إسرائيل".
وحول صفقة الطائرات التي تم الكشف عنها في يديعوت أحرونوت، قال إن "طائرات F-35 هي مطلب وليست الدافع للاتفاق. لن أربط التقدم بمسألة الطائرات، وما حدث في الأيام الأخيرة فقط يثبت أننا نبحث عن شراكات ليس فقط في المجال الأمني".
