أعلنت وزارة الصحة الإسرائيليّة، مساء الخميس، تسجيل 8 وفيّات و1942 إصابة، بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، خلال 24 ساعة.
وارتفع عدد الوفيات بالفيروس في البلاد، إلى 883 حالة، بعد تسجيل الوفيات الجديدة.
وأوضحت معطيات الوزارة، أن الإصابات الـ1942 التي تمّ تسجيلها، جاءت من أصل 34،210 فحصًا تم إجراؤها، في رقم قياسيّ منذ بِدء الجائحة في البلاد.
وكشفت المعطيات، أنه من بين الحالات التي تخضع للعلاج في المستشفيات 410 إصابات حرجة، في حين تخضع 115 حالة للعلاج بواسطة التنفّس الاصطناعيّ.
ووصل إجمالي الإصابات التي سجلت في البلاد منذ انتشار الفيروس، في آذار/ مارس، 110 آلاف و186 إصابة، وُصفت غالبيتها بالطفيفة، وأخضعت للرقابة الطبية في الحجر الصحي المنزلي أو الفندقيّ.
وذكرت الوزارة أن 87714 شخصا تماثلوا للشفاء، مُشيرة إلى أن عدد المرضى النشطين وصل إلى 21589 شخصا.
واتفق وزيرا الأمن، بيني غانتس، والمالية، يسرائيل كاتس، الخميس، على تخصيص 86 مليون شيكل للمعهد البيولوجي من أجل تطوير لقاح ومضاد لكورونا. وجاء هذا الاتفاق في أعقاب استعراض مسؤولين في وزارة الأمن أمام نظرائهم في وزارة المالية لخطة المعهد البيولوجي.
وطالب الجيش الإسرائيلي بتولي مسؤولية الإعلام بشأن كورونا. ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصادر عسكرية قولها إن "الوضع يسوء كلما مر الوقت. وعدد المصابين بالعدوى ارتفع، لكن ليس عدد المرضى بحالات خطيرة والخاضعين للتنفس الاصطناعي والمتوفين. ولذلك أصبح الجمهور أقل انصياعا للتعليمات، ولم تعد لديه ثقة".
واعتبر أحد المصادر أن بؤر تناقل عدوى كورونا في المجتمعين العربي والحريدي، "حيث لم يكن بإمكان قيادة الجبهة الداخلية تقديم مساعدات". وأضاف أنه "إذا نظرنا إلى الأعراس، على سبيل المثال، فإن الشرطة طبقت التعليمات في البداية ومنعت إجراء مناسبات بمشاركة أكثر من عدد معين، لكن بعد انتقال الاحتفالات إلى البيوت فإن الأمر خرج عن السيطرة. ويستحيل زيارة جميع البيوت".