قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، اليوم الخميس، إن الحكومة تعمل على حصر أعداد المخالطين ووضعهم في مراكز الحجر الصحي لكي نحافظ على سلامة المجتمع.
وأضاف معروف في تصريحات صحفية، إن هناك جهد تقوم به وزارة المالية من أجل وضع التفاصيل اللازم لصرف الدفعة المالية الخاصة بالموظفين، مؤكدًا على أن الصرف سيكون وفق آليات تراعي الظروف الراهنة والساعات القادمة ستحدد موعد الصرف والشكل الذي ستتم عليه.
وأشار الى أن حظر التجوال في قطاع غزة قابل للتمديد كون هذا الاجراء ضروري ويحد من عملية انتشار العدوى، والتنقل بين المحافظات يتم وفق استثناءات يتم التنسيق لها عبر الجهات المختصة.
ولفت الى أن الحكومة عملت على توفير مخزون استراتيجي للمواد الغذائية في قطاع غزة يكفي لـ6 أشهر، منوهًا الى أن هناك حصر لدى وزارة التنمية الاجتماعية للعائلات الأكثر حاجة لتوفير الحاجيات الاساسية لها لضمان عدم الخروج من المنزل.
وشدد على أنه لا مجال للحديث عن فتح معبر رفح طوال فترة استضافة العالقين الذين قدموا في الفتح الأخير للمعبر.
وقال معروف إن اللجنة العاملة بالقطاع استفادت من تجارب الدول الأخرى في تعاملها مع فيروس كورونا، وأنها أجرت 2500 عملية فحص كورونا خلال الساعات الماضية.
وأضاف أن الفحص تركز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرً الى أنه تم أخذ عينات عشوائية من مستشفيات قطاع غزة وفي بعض المستشفيات تم عمل فحص شامل بعد ظهور بعض الاصابات.
ونفى رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أن تكون المستشفيات هي سبب نقل العدوى وأجريت الكثير من الفحوصات وظهر سلبية.
ولفت الى أنه تم اتخاذ إجراءات طبية خاصة في الأقسام التي ظهرت فيها حالات مصابة بفيروس كورونا، مؤكدًا على ـن المستشفيات لازالت تعمل لكن وفق إجراءات وقائية معينة.
وأشار الى أنه في ظل الحظر الموجود في القطاع لا حديث عن عودة عمل المؤسسات التعليمية في قطاع غزة، وجزء من المدارس سيتم استثمارها في الحجر الصحي.
وطالب الجميع بالالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية قائلاً للمواطنين "لا تجلبوا الفايروس لأنفسكم بعدم اتباع الارشادات الوقائية".
وأكد على أن مصدر المعلومات هو فقط الجهات الرسمية المتمثلة في وزارة الصحة ومركز الاعلام الحكومي، لافتًا الى أن هناك اشاعات تسببت بحالة تنمر داخل المجتمع الغزي خاصة فيما يتعلق باكتشاف الحالات في مخيم المغازي.