كشف الجزار المصري الذي قتل زوجته وقطّعها إربًا ثم وضع جثتها داخل “ثلاجة“ في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة تفاصيل الجريمة.
وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه يرتبط بصلة قرابة مع المجني عليها ”ابنة عمه“، وتزوجها منذ عدة سنوات زواجًا تقليديًا، بعدها بدأت تدب خلافات بينهما لا تنتهي، حتى وصل الحال بها إلى أن قررت مقاضاته أمام محكمة الأسرة للحصول على حق تمكين من مسكن الزوجية ونفقة.
وأضاف المتهم، أنه بعد علمه برفع دعوى قضائية ضده، بدأ في محاولة الإصلاح بينه وبين زوجته، وسمح لها بالعودة إلى المنزل مرة أخرى، بعدما كان رافضًا ذلك من قبل.
وتابع بدأت الأمور تسير بشكل طبيعي بيننا إلى أن اكتشفت أنها لم تتنازل عن الدعاوى القضائية التي رفعتها ضدي، رغم جلسات الصلح التي عقدت، وكتابته ”قائمة منقولات“ جديدة، وهو ما جعله يجن جنونه.
وأوضح أنه في يوم الواقعة حدثت مشاجرة عنيفة بينهما دفعته لاستلال سكين والانقضاض عليها وطعنها حتى لقيت مصرعها، بعدها قام بمحاولة إخفاء آثار الجريمة، ووضع بقايا جثمانها داخل ثلاجة لحوم يحتفظ بها داخل المنزل، حتى لا تخرج رائحة عفن منها وينفضح أمره، تمهيدًا للتفكير بخطة للتخلص من الجثمان، دون أن يشعر بذلك أحد.
وأمرت النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، بحبس الجزار المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل زوجته (ربة منزل) وتبلغ من العمر 28 عامًا على النحو المذكور.
وكانت الجريمة، قد أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، واستنكر النشطاء ما وصفوه بالجريمة البشعة التي تحدث فقط في أفلام الرعب، وطلبوا بإنزال أقسى عقوبة بحق المتهم.
