ذكر موقع واللا العبري انه في اليوم الأخير مارست قطر ومصر ضغوطا على حركة حماس لوقف البالونات الحارقة وإطلاق الصواريخ .
كما كشف الموقع أن الجانب الاسرائيلي، ليس لديه نية بتنفيذ هجمات أوسع في قطاع غزة وفق توصيات قدمها أعضاء مجلس الأمن القومي الى رئيس الأركان أفيف كوخافي وقائد المنطقة الجنوبية اللواء هرتسلي هاليفي.
ووفقا للموقع العبري فقد وسعت حماس قائمة مطالبها في الأيام الأخيرة ، بما في ذلك زيادة حجم الأموال التي تتبرع بها قطر لقطاع غزة ، والالتزام بفترة أطول للتبرعات لمدة ثلاث سنوات على الأقل ، وعودة منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومديري المشاريع. وتقول حماس أن النطاق وانخفضت تبرعات الأمم المتحدة بشكل كبير بشكل أثر على القطاعات الأضعف في القطاع ، كل ذلك بسبب مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا.
وبحسب تقديرات الأوساط الأمنية الإسرائيلية فانه، يتوقع حدوث انفراجة في الأيام المقبلة بسبب الضغوط التي تمارسها مصر وقطر على قيادة حماس.
وزعمت مصادر أمنية أخرى أن قائد الحركة يحيى السنوار قرر التصعيد على طول الحدود نظرا للأزمة الاقتصادية الكبيرة في قطاع غزة.