توفي 11 شخصًا متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا، وشُخصت 1645 إصابة جديدة بالفيروس منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب المعطيات التي أوردتها وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الخميس.
وبحسب المعطيات الرسمية، فإن الإصابات النشطة ارتفعت إلى 23,870، بعد تعافي 74,536 (116 حالة تعافي منذ منتصف الليلة الماضية)، من مجمل الإصابات التي وصلت إلى 99,201.
وأوضحت المعطيات أن عدد الفحوصات التي أجريت اليوم الخميس، بلغت 17,874. وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 795 حالة، منذ بدء انتشار الفيروس في البلاد، في آذار/ مارس الماضي.
وأظهرت البيانات أن عدد الإصابات الخطرة ارتفعت إلى 389، في حين انخفض عدد الحالات التي تحتاج إلى تنفس اصطناعي إلى 114 حالة.
ويرقد في المشافي 778 مريضًا بكورونا، فيما يتلقى 23,092 مصابا العلاج المنزلي أو في الفنادق التي أعدت لهذا الغرض.
رفض لخطة قيود مقترحة وتأجيل البت بها
اجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي لشؤون فيروس كورونا، مساء اليوم الخميس، لبحث فرص فرض الإغلاق خلال الفترة المقبلة للحد من انتشار الفيروس، وتحفّظ الوزراء عن فرض الإغلاق في هذه المرحلة وعن بنود الخطة التي أتى بها منسق شؤون كورونا، البروفيسور روني غامزو.
ويدفع غامزو، نحو فرض قيود مشددة تصل إلى الإغلاق، بحلول الأعياد اليهودية في شهر تيشري العبري، والتي تبدأ برأس السنة العبري، في 18 أيلول/ سبتمبر وتنتهي بعيد العرش في 9 تشرين أول/ أكتوبر.
وبسبب حدة الاختلاف بين الوزراء في كابينيت كورونا، تأجل التصويت على خطة غامزو ليوم الإثنين المقبل. وادعى الوزراء؛ كاتس، ودرعي، وليتسمان، وبيرتس، أن "غامزو لم يأتي جاهزا ولم نتقدم خطوة واحدة للأمام عمّا سبق في الاجتماع السابق".
وكان قد أوضحت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") في وقت سابق من اليوم الخميس، أن خطة القيود التي أعدها غامزو خلال فترة الأعياد اليهودية، تشمل فرض قيود على حركة المواطنين، بحيث يمنع تجاوز مكان إلا بـ500 متر كحد أقصى، وإغلاق الفنادق والمطاعم وأماكن الترفيه والتسلية.
ولفتت "كان 11" إلى أن خطة غامزو تشمل تقليص عمل وسائل النقل العمومية، وستكون القيود سارية لمدة أربعة أسابيع - على مدار فترة العطلة التي تبدأ بـ18 أيلول/ سبتمبر وتنتهي في 9 تشرين أول/ أكتوبر.
وذكرت القناة 12 أن الإغلاق الذي قد يطرح خلال اجتماع "كابينيت كورونا"، يأتي ضمن خطة غامزو بـ"لجم محكم" لانتشار الفيروس، والتي تشمل إغلاق عيني للمناطق التي تشهد تسارعا بانتشار الفيروس؛ وسط معارضة الوزراء لفرض الإغلاق خلال فترة الأعياد التي تصادف عطل نهاية الأسبوع التي تزيد خلالها الحركة الشرائية، ما قد يضاعف من الآثار السلبية للإغلاق.