أحيت جبهة النضال الشعبي في جنين، اليوم الإثنين، الذكرى الـ 53 لانطلاقتها، والذكرى الـ 11 لاستشهاد أمينها العام السابق سمير غوشة، بوقفة إسناد ومهرجان خطابي في قرية فراسين المحاذية لمستوطنة "حرميش" جنوب غرب جنين.
وشارك في الوقفة، عضو المكتب السياسي للجبهة حكم طالب، ومدير عام الحكم المحلي راغب أبو دياك، ومنسق فصائل العمل الوطني رئيس مجلس قروي فراسين محمود عمارنة، وأمين سر حركة فتح عطا أبو رميلة، واعضاء الإقليم، واللجنة الشعبية للاجئين في محافظة جنين، وممثلين عن فصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والأهلية.
وأكد طالب، أن البوصلة الأساسية التي حددت سلوك الجبهة طوال مسيرتها هي منظمة التحرير الفلسطينية، ولا خيار أمامنا سوى التمسك بمنظمة التحرير ككيان معنوي للشعب الفلسطيني.
وأضاف، إن الجبهة في ذكرى انطلاقتها تجدد تمسكها بمنظمة التحرير، لا سيما أن القضية الفلسطينية تمر في لحظة خطيرة جدا بعد اتفاق العار والخيانة لدولة الإمارات مع إسرائيل.
وأضاف، أن الخطر الأكبر الذي يداهم القضية الفلسطينية هو وجود الانقسام الفلسطيني الذي يسعي البعض لتحويله لانفصال، ويأتي ذلك في سياق المشروع الأمريكي الذي يدعو لكيان سياسي لشعبنا فقط في قطاع غزة، أقل من دولة وأكثر من حكم ذاتي، مضيفا أن هذا المشروع خطير جدا، داعيا حركة حماس العودة للبيت الفلسطيني لكي يتمكن شعبنا من إسقاط كافة المؤامرات التي تحاك من قبل أمريكيا وإسرائيل، والتي كان آخرها مشروع الخيانة والعار والذل للإمارات المتحدة.
وبدورها أثنت الوفود المتضامنة، على الدور الطليعي والنضالي الذي تتصدره الجبهة في الوطن عامة وفي محافظة جنين بشكل خاص، حيث تلعب دوراً متميزاً على المستوى الوطني وعلى مستوى الصدارة في العمل الجماهيري والاجتماعي والنضالي.
وأكد المتحدثون، رفضهم لاتفاقية العار المُذِلّة، وأنهم يقفون الى جانب الرئيس والقيادة المتمسكة بالثوابت الوطنية، ودعوا الى دعم صمود المواطنين في قرية فراسين والتي يتهددها خطر الاقتلاع والهدم بالكامل ضمن مخطط سياسة الضم، حيث أقدمت جرافات الاحتلال قبل أيام على هدم خزان مياه ومسكن لعائلة عمارنة .