أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يوم الأحد، أن "اتفاق التطبيع مع الإمارات لا يفرض على إسرائيل الانسحاب من أي أراض"، موضحًا أنه "سيفتح الباب أمام تعاون علني كامل بين البلدين في مختلف المجالات". وإن الاتفاق مع الإمارات سيعزز السلام الحقيقي مع الفلسطينيين.
وأضاف نتنياهو، أن "السلام سيتحقق من خلال توسيع رقعة المصالحة بين اسرائيل والعالم العربي وهذا سيدفع السلام مع الفلسطينيين قدما"
وتابع: " للتوصل الى هذا السلام يتعين علينا النظر ليش فقط الى القدس ورام الله وانما الى القاهرة وعمان وابو ظبي والرياض وغيرها من الاماكن"
وقال نتنياهو، إن "اتفاق التطبيع مع الإمارات سيحقق تعاون كامل وعلني في مجالات الأمن والاستثمار والتجارة والسياحة والطاقة والصحة والزراعة والبيئة".
وتابع أن الاتفاق "لا يطلب من إسرائيل الانسحاب من أي أرض"، موضحًا أنه اتفاق قائم على السلام مقابل السلام، على حد قوله.
وأوضح أن "الاتفاق مع الإمارات على تطبيع العلاقات تحقق نتيجة تعزيز إسرائيل لقوتها الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية والقدرة غير المسبوقة على التأثير على الساحة الدولية".
وأضاف نتنياهو عبر "تويتر" يوم الأحد: "نتطلع لانضمام دول عربية أخرى إلى دائرة السلام".
وأشار إلى أن الاتفاق مع الإمارات يقوم على مبدأ السلام مقابل السلام، لافتاً إلى أن الاتفاق مع الإمارات أول اتفاقية سلام بين إسرائيل ودولة عربية منذ 26 عاما.
אנחנו מאשרים עכשיו בממשלה עוד 8.5 מיליארד ש״ח להמרצת הכלכלה שלנו וליצירת מקומות עבודה. אני יודע שיש עדיין מצוקה כלכלית גדולה - אנחנו פועלים סביב השעון להקל עליכם, אזרחי ישראל. pic.twitter.com/5zqSkifLpU
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) August 16, 2020
ويوم الخميس الماضي، أعلن بيان إماراتي أميركي إسرائيلي مشترك الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات.
وكانت المعاهدة قد حظيت بترحيب عربي ودولي، كما رحبت عشرات المنظمات غير الحكومية الدولية بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، واعتبرتها بداية مشجعة لإحلال السلام وإنهاء حالة الصراع، فيما اعتبرته القيادة الفلسطينية طعنا في خاصرة القضية الفلسطينية.
