قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن قرار الإمارات كان قادما بضم أو بدون ضم، وهو قرار على حساب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء عريقات القنصل العام الإيطالي جوسبي فيدلي، والقنصل الاسباني العام أيجاناسيو جارسيا فالديكاساس، والقائم بأعمال رئيس البعثة الألمانية في فلسطين مايكل هارولد، كل على حدة.
وطالب عريقات هذه الدول بوجوب استمرارها بالثبات على مواقفها المؤيدة للقانون الدولي والشرعية الدولية والرافضة لصفقة القرن والضم والاستيطان وفرض الحقائق على الأرض.
وعلى صعيد قرار دولة الإمارات بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، اعتبر عريقات ذلك خطأ أستراتيجيا ناتجا عن حسابات خاظئة لإرضاء جيراد كوشنير، استنادا لتحالفات وهمية لمواجهة إيران التي تعتبر بالنسبة لهما خطرا وجوديا، والحقيقة تتمثل بأن هذا الاتفاق قد حقق تقوية لإيران ما كانت لتحصل عليها ولو انفقت بلايين الدولارات.
وأوضح أن الإمارات قامت بمكافأة نتنياهو على جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مقابل ورقة تين عنوانها تجميد مؤقت لعملية الضم، فيما أكد نتنياهو أنه سيستمر بها ولن يتخلى عنها، ما يعني بالضرورة الحكم بالإعدام على أي إمكانية لتحقيق السلام الحقيقي القائم على مبدأ الدولتين على حدود 1967 في المنطقة، وتكريس فكرة الدولة بنظامين الأبرثايد، التي تعتبر أساسا لمشروع ترمب نتنياهو المسمى "صفقة القرن"، والتي أصبحت الإمارات الدولة الوحيدة بالعالم التي أقرتها بعد إدارة الرئيس ترمب ونتناياهو، والتي تعني تدمير الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والقبول بالقدس عاصمة لإسرائيل وإسقاط حق العودة لللاجئين.