ندد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" وعضو الكنيست أفيغدور ليبرمان بتأجيل ضم المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية مقابل توقيع اتفاقية سلام مع الإمارات.
وقال بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت": كان واضحًا أن مخطط الضمّ هي حيلة نتنياهو الانتخابية.
وأضاف: "التقدم في العلاقات مع الإمارات ليس بديلا عن الميزانية وأزمة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية في البلاد"، في إشارة إلى ملفات إسرائيلية داخلية تشكل أزمة لحكومة نتنياهو.
أمّا زعيم حزب "اليمين الجديد" وعضو الكنيست نفتالي بينيت، فقد اتهم نتنياهو بإضاعة فرصة تطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية.
وقال بينيت بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت": "من المؤسف أن نتنياهو أضاع فرصة تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن ومعاليه أدوميم وبيت إيل ومستوطنات أخرى بالضفة الغربية".
ونقلت قناة "كان" الرسمية عن رئيس مجلس مستوطنات شمالي الضفة الغربية "يوسي دغان" قوله: إذا باع نتنياهو السيادة مقابل قطعة من الورق مع دولة بعيدة لم تهدد إسرائيل أبدًا، فهذا يعني أن ما فعله عملية خداع لجمهور بأكمله.
وأشار رئيس مجلس مستوطنة بيت إيل (وسط الضفة الغربية) شاي ألون: "الاتفاقات الموقعة مع الامارات لا تساوي الورقة التي كتبت عليها، باعونا"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".
كما أعرب رئيس مجلس "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوبي الضفة الغربية "شلومو نئمان" عن رفضه اتفاقية السلام مع الإمارات قائلاً: "إذا كانت اتفاقية السلام مع الإمارات مقابل تأجيل ضمّ مستوطنات الضفة الغربية، فهذا أمر خطير للغاية".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق سلام واصفا إياه بـ "التاريخي".
وفي أعقاب إعلان ترامب عن اتفاقية السلام، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضمّ، رغم أنّ بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".