أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلي، بالشراكة مع الجيش الأميركي، في بيان مشترك، فجر اليوم الخميس، عن إجراء تجربة مخطط لها مسبقًا، لصاروخ اعتراضي دفاعي من طراز حيتس2، أو ما يعرف بـ "السهم".
وبحسب الإعلان المشترك - كما ورد في موقع يديعوت أحرونوت - فإن العملية جرت من حقل تجريبي وسط إسرائيل، وكانت العملية ناجحة بمحاكاة التصدي لصاروخ أرض - أرض بعيد المدى برأس حربي، وهو ما يتوافق مع خطة وأهداف التجربة كما حددت سابقًا.
ووفقًا للبيان، إن التجربة أثبتت أن القدرة المحسنة لنظام أسلحة حيتس، المستخدم حاليًا في خدمة الجيش الإسرائيلي، قد ثبت أنه يتعامل بفعالية مع التهديدات الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى أن جميع أنظمة الدفاع الصاروخي شاركت في التجربة كجزء من إعداد وجاهزية نظام التشغيل.
وقال بيني غانتس وزير الجيش الذي تم إطلاعه على مدى نجاح التجربة، إن إسرائيل تواجه تحديات بعيدة وقريبة، والصناعات العسكرية والدفاعية تضمن لنا دائمًا بأن نكون متقدمين بخطوة على "أعدائنا" وأن ندافع عن "دولة إسرائيل". وفق قوله.
وأضاف "تعبر التجربة المشتركة مع الولايات المتحدة عن الصداقة والشراكة بين البلدين، والتزام الولايات المتحدة العميق بأمن المواطنين الإسرائيليين، وسنواصل العمل معًا لتعزيز قدرات نظام الدفاع في الجو والبحر والبر وفي الفضاء الإلكتروني". كما قال.
وهذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها إسرائيل، وأميركا، تجارب مماثلة على أنظمة صواريخ مماثلة من نطام حيتس وغيره، وكانت أجرت تجربة مماثلة في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي من قاعدة بلماخيم، وأجرت أخرى بداية العام الجاري.
