أكد أهالي دير طريف وعائلة آل الشيخ، أن هدفهم هو تحديد قاتل ابنهم خليل الشيخ بعيداً عن التعويم، وايقاع اشد العقوبات بحقه وأن الجهات المسؤولة عن انفاذ القانون هي المسؤولة عن تحديد القاتل وان يتحمل المسؤولية وحده.
وشدد أهالي دير طريف وعائلة الشيخ في بيان اليوم الاثنين، على أنهم لن يقبلوا على أنفسهم ولا على غيرهم أن يُسجّل في تاريخهم أنهم فوق القانون أو سبباً في اضعاف أو تجاوز سلطات دولتنا وقضائها.
وتابع البيان: "رغم الألم الذي حلّ بنا نتيجة فقداننا لأحد قاماتنا الوطنية المناضلة رجل الإصلاح "ابننا وأخينا المناضل خليل شحادة الشيخ، شقيق القائد الوطني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ" مساء الأربعاء الماضي، فإننا أهالي دير طريف عامة وعائلة آل الشيخ خاصة وكأولياء للدم المسفوك ظلماً، وبقضنا وقضيضنا مجتمعين نأبى وأمام هذا المصاب الجلل إلا أن نكون كما هو عهد شعبنا بنا وعهد الشهداء علينا مؤمنين محتسبين صابرين واثقين، مسطرين بذلك مأثرة جديدة في الالتزام والتسامي على الجراح والآلام، وصيانة وحماية النسيج الوطني والاجتماعي لشعبنا، مقتدين بما أعلنه القائد الوطني شقيق الشهيد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ عندما قال: "هذه يدي سأقطعها قبل أن تكون شريكاً في المس بأمن وأمان أبناء شعبي أو سبباً في تمزيق النسيج الاجتماعي والوطني".
وأشاد أهالي دير طريف وآل الشيخ بوقفات العز والتضامن، وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس، وإخوانه في اللجنة المركزية لحركة فتح، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس الوزراء وحكومته، ومختلف مكونات شعبنا ورموز مؤسساته ومنظماته الرسمية والشعبية، والمواقف والقرارات الحكيمة التي اتخذتها الجهات الرسمية وأجهزتنا الأمنية والقضائية، شاكرين قيادتنا الوطنية وحركتنا فتح وعلى رأسها الرئيس، ورئيس الوزراء، والأجهزة الأمنية والقضاء الفلسطيني على مواقفهم وقراراتهم واجراءاتهم الحكيمة.
وحذر من محاولة اللعب على وتر الفتنة او الاخلال بنسيج وحدة وتماسك شعبنا او الادعاء علينا او على غيرنا باسمنا، والحقيقة ومصادرها الامينة.
وأكد البيان ضرورة اجتثاث أدوات ووسائل ومصادر الفلتان الأمني على مستوى كل الوطن والذي لا يخدم سوى الاحتلال واعوانه ومخططاته المشؤومة.
وأهاب بالجميع قيادةً وطنية وفصائلية، أفراداً ومؤسسات، وفصائل وطنية وإسلامية، بالعمل على حقن الدماء وتصليب أواصر التكافل والوحدة والتضامن، وعدم الانجرار او الوقوع في حبائل فتن ومؤامرات الاحتلال واعوانه.