أفاد مصادر اعلامية، اليوم السبت، بحصول توتر في محيط البرلمان اللبناني، حيث رشق محتجون تجمهروا في وسط بيروت غضبا بعد انفجار مرفأ بيروت، القوى الأمنية بالحجارة.
وتحاول القوى الأمنية حصر المحتجين في بقعة جغرافية محددة مستخدمة القنابل المسيلة للدموع.
وخرجت تظاهرة عصر اليوم في العاصمة اللبنانية، تعبيرا عن الغضب من المسؤولين عقب انفجار في مرفأ بيروت أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا وجرح الآلاف.
ولفتت قناة "mtv" اللبنانية إلى وقوع مواجهات مباشرة بين المتظاهرين والقوى الأمنية بعد إزالة الأسلاك الشائكة في وسط بيروت.
وعلق المحتجون في وسط بيروت عددا من المشانق، كتعبير عن ضرورة معاقبة من يتحملون مسؤولية انفجار مرفأ بيروت.
في السياق، دعت كل من قيادة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي المتظاهرين لضبط النفس والتظاهر السلمي بعيدا عن العنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وأعربت قيادة الجيش في بيان نشرته على حسابها في "تويتر"، عن تفهمها لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين ولصعوبة الأوضاع، داعية المحتجين إلى وجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الاملاك العامة والخاصة، وذكّر البيان أن للجيش شهداء أيضا جراء الإنفجار الذي حصل في المرفأ.
كذلك أصدرت قوى الأمن بيانا قالت فيه إنها تتفهم الغضب العارم للمتظاهرين وتطلب منهم في الوقت عينه ضبط النفس والتعبير بشكل حضاري وسلمي، بعيدا عن كل أشكال العنف والاعتداء، وعدم التعرض لعناصرها الذين يقومون بواجبهم للحفاظ على الأمن والنظام.
هذا وخرجت تظاهرة عصر اليوم السبت في العاصمة اللبنانية، تعبيرا عن الغضب من المسؤولين عقب انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا وجرح الآلاف، شابها بعض التوتر إذ اجتمع المتظاهرون في محيط البرلمان اللبناني، وقاموا برشق القوى الأمنية بالحجارة.