قال المحلل العسكري في القناة 12 العبرية، روني دنيال، إن الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت، قد يهز حزب الله اللبناني، والنتائج قد تكون جيدة لإسرائيل، على الأقل بشكل مؤقت.
وأضاف دنيال في مقال له، إن حزب الله سيدرك من الناحية الداخلية أنه سيدخل في مرحلة هدوء مؤقتة، وبالنسبة لإسرائيل، يجب أن تبدأ بتسريح الجنود على الجبهة الشمالية، وإبقاء عينها مفتوحة.
وبحسب المحلل الإٍسرائيلي، "يبدو أن حزب الله يعيش الآن تحت ضغوطات كبيرة، وليس صدفة ألغى نصر الله خطابه المقرر اليوم، حزب الله يشخص للانتقادات الداخلية الموجهة إليه، مع بدء التحقيقات بالحادثة. لكن حتى لو وجدت أدلة ضده، فستتردد الحكومة اللبنانية من توجيه الاتهام لحزب الله، بأنه قام بتخزين مواد غير آمنة بالمرفأ".
وحول تأثير الانفجار على إسرائيل، قال دنيال إن "إسرائيل ستكون قادرة على التحرر من حالة التأهب، وحزب الله لن يحاول تدفيع إسرائيل ثمن مقتل أحد عناصره في سوريا، لأنه لو نجح بذلك ستزيد الانتقادات ضده".
"في لبنان هناك كميات كبيرة من المواد المتفجرة والوسائل القتالية، وربما سبب الانفجار هو مواد مشتعلة ثنائية الاستخدام". وفقا لدنيال.
وختم بالقول "فترة الهدوء لن تكون أبدية، حزب الله وإيران سوف يقومون بتشغيل حلفائهم ضد إسرائيل، ولكن الآن سيكونون حذرين، وسوف يبتعدون عن أي أخبار تربطهم بأي أعمال أمنية، حتى يتلاشى الغضب ضدهم". على حد قوله.
