قيادي فتحاوي عن مهرجان غزة المركزي: للأسف لا أعلم إن تأجل أو إلتغى.. ولكن!!

الثلاثاء 28 يوليو 2020 08:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
قيادي فتحاوي عن مهرجان غزة المركزي: للأسف لا أعلم إن تأجل أو إلتغى.. ولكن!!



غزة / سما /

تحدث القيادي في حركة فتح، منذر الحايك، عن المهرجان الوطني الذي كان من المقرر عقده قبيل عيد الأضحى، بعد اتفاق بين حركتي فتح وحماس.

وأضاف الحايك في منشور عبر حسابه بموقع (فيسبوك): "للأسف لا أعلم إن تأجل أو إلتغى المهرجان ولكنني أعلم أن هناك من يعبث في ساحتنا الفلسطينية".

وأوضح أن أهداف المهرجان كانت أننا نقول للعالم أننا شعب موحد ضد صفقة القرن، وكنا نريد أن نُسمع دولة الكيان رفض قادة دول العالم من الصفقة وضم الأراضي.



56

والثلاثاء الماضي، عقد  في قطاع غزة، اجتماع قيادي بين حركتي فتح وحماس، لبحث آليات عقد وتنظيم المهرجان الوطني ضد مشروع الضم وصفقة القرن.

وبحسب بيان لحركة حماس، فإنه حضر الاجتماع كل من خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس، وأحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

وناقش المجتمعون آليات عقد وتنظيم المهرجان الوطني ضد مشروع الضم وصفقة القرن بمشاركة شخصيات دولية، وذلك في إطار الجهود الوطنية المشتركة لمواجهة الاحتلال ومخططاته. بحسب البيان.

وكان الناطق الرسمي باسم حركة فتح، د. حسين حمايل قد أكد، أنّ قرار إنهاء الانقسام الداخلي بالنسبة لحركته، استراتيجي من رأس الهرم السياسي ممثلاً بالرئيس محمود عباس إلى أصغر شبل، مُشدّداً في الوقت ذاته على أنّ "فتح" لديها إرادة صلبة لإنهاء الانقسام منذ سنوات وليس اليوم فقط.

وأضاف د. حمايل في تصريحات صحفية": "لدينا في حركة فتح استعداد للتعالي على الجراح وتقديم كل ما يطلبه إخواننا في حماس لإنهاء الانقسام"، مُستدركًا: "نتمنى أنّ تكون هذه الإرادة متوفرة لدى حماس ونأمل أنّ نرى بشائر خير".

وتابع: "لا بد أنّ يُدرك الشارع الفلسطيني بأنّ فتح بكل أطرها القيادية لديها قرار ذاتي بتعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام"، لافتاً إلى أنّه قرار ليس إنشائياً بل مسؤولاً داخل الحركة، لأنّ استمرار الانقسام يُلحق بالغ الضرر بالقضية الفلسطينية ولا يخدم إلا أعدائها.

وبالحديث عن موعد إقامة المهرجان المركزي في غزّة، قال حمايل: "اليوم أفضل من الغد بالنسبة لحركة فتح، ولكنّ الأمر يخضع لترتيبات لوجستية"، مُرجحًا في ذات الوقت أنّ يتم عقده قبل عيد الأضحى المبارك.

وأشار إلى عدم وجود أيّ شروط أو طلبات لحركته، سوى عقد المهرجان من أجل مواجهة ما تُسمى بـ"صفقة القرن ومخطط الضم"؛ لحماية المشروع الوطني والقضية الفلسطينية.

وأكّد المتحدث باسم حركة فتح، على أنّ الهدف الثاني للمهرجان هو إعطاء بارقة أمل أقوى، وتوجيه الجهود الفلسطينية نحو إنهاء الانقسام.

فيما قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن المهرجان الجماهيري الذي سيخطب به كلٌّ من عباس وهنية في غزة سيؤسس لمرحلة وفاق بين الحركتين.

وأضاف بدران في تصريحات نشرها موقع حماس، أنه يمكن لحركة حماس وحركة فتح والفصائل الفلسطينية أن تتوافقا على برنامج سياسي مشترك، وأن منظمة التحرير الفلسطينية ما زالت قادرة على استيعاب أحزاب جديدة.

وأكد بدران أن الوحدة الوطنية ومشروعية المقاومة الفلسطينية وأماكن توزيعها هي أقوى ما يمتلكه الفلسطينيون، وهو الأمر الذي يكسبنا احترام الأشقاء والمجتمع الدولي.

وشدد القيادي في حماس على أن المرحلة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني أوقفت مكونات الشعب أمام حقيقة لا شك فيها أن مشروع الضم إنهاء لمرحلة سياسية استمرت لثلاثة عقود بفعل الاحتلال والإدارة الأميركية.

ونوه بدران إلى أن تفعيل المقاومة الشعبية يحتاج إلى ضمانات وتفاهمات داخلية تتعلق بمستوى ممارسة الحريات في الضفة الغربية.