أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة العضو المؤسس في أسطول الحرية الدولي عن تأجيل الإبحار إلى غزة بسبب جائحة فيروس كورونا، وبسبب القيود الصحية الدولية المستمرة على السفر والتجمعات العامة.
وأكدت اللجنة في بيان صدر عنها، الجمعة، إلى أن الإبحار إلى غزة مرة أخرى مرتبط بسماح الظروف، وحين يكون الإبحار آمنا بعد رفع القيود الصحية.
وكانت خطة التحالف للإبحار إلى غزة تحت شعار "الحرية من لأطفال غزة" تتضمن الانطلاق من أحد الموانئ جنوب أوروبا والمرور بعدد من الموانئ الأوروبية وصولا الى شواطئ غزة في الذكرى السنوية للاعتداء الاسرائيلي على سفن كسر الحصار
بقيادة "مافي مرمرة" في الثلاثين من مايو/ أيار الماضي.
وأُعلن تأجيلها إلى حين التأكد من توفر متطلبات السلامة العامة للإبحار، لكن الظروف كما يبدو لن تكون مواتية للإبحار خلال هذا الصيف مما استدعى من التحالف اتخاذ قراره بتأجيل المهمة والفعاليات المرافقة لأقرب وقت في العام القادم عندما تتوفر الظروف المناسبة لذلك.
وأكدت اللجنة استمرار الجهود والمساعي الشعبية الدولية لإنهاء الحصار، واستمرار محاولات الابحار إلى غزة إلى أن يتم كسر الحصار الظالم وغير القانوني، وتتحقق للشعب الفلسطيني حريته في التنقل من وإلى وطنه بكل الوسائل بما فيها عبر البحر إلى موانئ العالم المختلفة.
وقالت اللجنة الدولية " ستستمر حركة التضامن الدولي إلى أن يتحقق للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الحرة على ترابه الوطني".