أكد حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، الليلة الماضية، أنه سيتم عقد لقاء آخر مع قيادة حركة فتح خلال أيام، من أجل الوقوف على تفاصيل المهرجان الوطني ضد "الضم" ومخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار قاسم في تصريحات إذاعية، إلى أن تفاصيل المهرجان لا زالت قيد الدراسة والبحث، مشيرًا إلى أن الاتصالات مع حركة فتح بهذا الشأن لا زالت مستمرة.
وقال "إن موافقة حماس على المهرجان الوطني المرتقب في غزة جاءت انطلاقًا من استراتيجتها بضرورة توحيد العمل الفلسطيني في ممواجهة المخاطر المتصاعدة ضد القضية الفلسطينية".
وأضاف "خطوات حركة حماس السياسية والاعلامية الايجابية هي التي هيأت الأجواء لأن يعقد المؤتمر الصحفي المشترك بين القياديين صالح العاروري وجبريل الرجوب، ثم الحديث عن المهرجان الذي يتم الترتيب له في غزة".
وأشار قاسم، إلى أن جهود حماس منطلقة من استراتيجيتها بتوسيع كل القواسم المشتركة بينها وبين حركة فتح لضم كل الجهد الفلسطيني في مسار واحد لمواجهة مخططات الضم الاستعمارية.
وبين أن حركته تسعى من خلال تحركها نحو الوحدة الوطنية إلى بناء استراتيجية أساسية تعمل على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وإعادة بناء النظام السياسي كمقدمة لبناء استراتيجية نضال مشتركة يتفق عليها الجميع ويشارك فيها الجميع حسب الأدوات والامكانات المتاحة.