في الوقت الذي يواصل فيروس المستجد تسجيل معدل إصابات ووفيات قياسي حول العالم، أكدت روسيا قرب التوصل إلى لقاح للفيروس.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيطرة على فيروس كورونا في بلاده الأكثر تضررا في العالم، فيما حذرت العديد من الدولة من إمكانية العودة للأغلاق والتقييدات وفقدان السيطرة على تفشي الوباء.
وحذر خبراء المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من احتمال ارتفاع عدد الإصابات والوفيات في الخريف والشتاء. وتوقعت كل نماذج التوقع الـ20 تقريبا التي استخدمتها المراكز، ارتفاع الوفيات في الأسابيع المقبلة.
وأودى فيروس كورونا بحياة 606 ألف و605 أشخاص على الأقل منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر، وتم تسجيل أكثر من 14 مليونا و528 ألفا و490 إصابة مثبتة في 196 بلدا ومنطقة. وتم إعلان تعافي سبعة ملايين و935 ألاف و600 من هذه الحالات على الأقل. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطقة.
وتم تسجيل 4584 وفاة و224 ألفا و583 إصابة جديدة، أمس الأحد في أنحاء العالم. وكانت البرازيل الدولة التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة بلغ 716، تليها الهند 681 ثم الولايات المتحدة 514.
وتسجل الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 140 ألفا و534 من بين ثلاثة ملايين و773 ألفا و260 إصابة. وأعلن تعافي مليون و131 ألفا و121 شخصا على الأقل.
وتعد البرازيل البلد الأكثر تضررا بالفيروس بعد الولايات المتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 79 ألفا و488 من بين مليونين و98 ألفا و389 إصابة.
وتليها بريطانيا بـ45 ألفا و300 وفاة من بين 294 ألفا و792 إصابة، ثم المكسيك بـ39 ألفا و184 وفاة من بين 344 ألفا و224 إصابة، وإيطاليا التي سجّلت 35 ألفا و45 وفاة من بين 244 ألفا و434 إصابة.
وتعد بلجيكا أكثر البلدان تضررا على أساس عدد الوفيات بالنسبة لعدد سكانها حيث سجلت 85 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المملكة المتحدة 67 ثم إسبانيا 61وإيطاليا (58) والسويد (56).
وحتى اليوم، أعلنت الصين (باستثناء ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من بين 83 ألفا و682 إصابة (22 إصابة جديدة بين الأحد والإثنين)، بينما تعافى 78 ألفا و799 شخصا.
وعلى صعيد القارات، سجلت أوروبا 205 آلاف و420 وفيات من بين مليونين و951 ألفا و326 إصابة حتى الآن. وسجلت أميركا اللاتينية والكاريبي 162 ألفا و462 وفاة من بين ثلاثة ملايين و830 ألفا و779 إصابة.
وفي الولايات المتحدة وكندا معا، تم تسجيل 149 ألفا و416 وفاة من أصل ثلاثة ملايين و883 ألفا و598 إصابة. وبلغ عدد الوفيات المعلنة في آسيا 50 ألفا و972 من بين مليونين و114 ألفا و908 إصابة.
وفي الشرق الأوسط سجلت 23 ألفا و17 وفاة من بين مليون و 10 آلاف و923 إصابة، وفي إفريقيا 15 ألفا و166 وفاة من بين 723 ألفا و293 إصابة، وفي أوقيانيا 152 وفاة من بين 13 ألفا و672 إصابة.
إلى ذلك، تأمل روسيا أن تنتج مع شركائها حوالي مئتي مليون جرعة من لقاح ضد فيروس كورونا هذا العام في حال نجاح الاختبارات السريرية، على ما أعلن مسؤول روسي رفيع المستوى، اليوم الإثنين.
وقال رئيس الصندوق السيادي الروسي الذي يمول البحوث الرامية لتطوير لقاح روسي، كيريل ديمترييف، في مقابلة مع موقع "ستوب كورونا فيروس" إن المرحلة الأولى من التجارب السريرية في روسيا "انتهت على أن تنتهي المرحلة الثانية بحدود الثالث من آب/أغسطس".
ولفت إلى أن المرحلة الثالثة من التجارب ستحصل على الأراضي الروسية وفي بلدان أخرى عدة، بينها خصوصا الإمارات العربية المتحدة وتركيا وبلدان إفريقية، على أن تنتهي بشهادة توثيق في روسيا "اعتبارا من آب/أغسطس".
وأضاف ديمترييف "بعيد ذلك، ننوي البدء بإنتاج (اللقاح) على نطاق واسع".
ويتوقع الصندوق السيادي الروسي أن توافق البلدان الشريكة في الإنتاج على التوثيق الخاص بهذا اللقاح "في أيلول/سبتمبر"، وفق المصدر عينه.
وأكد كيريل ديمترييف أن اللقاح سيُنتج في روسيا وبلدان شريكة أخرى بعد الموافقة عليه، مع توقع ببلوغ إجمالي الإنتاج "مئتي مليون جرعة بحلول نهاية العام الجاري"، بينها 30 مليون جرعة في روسيا.