الصحة الإسرائيلية: حالتا وفاة و1055 إصابة جديدة بكورونا

الأربعاء 15 يوليو 2020 09:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
الصحة الإسرائيلية: حالتا وفاة و1055 إصابة جديدة بكورونا



القدس المحتلة /سما/

توفي شخصان وشُخصت 1,055 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد منذ منتصف الليلة الماضية، حتى الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم، الأربعاء، وفق ما بيّنت البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الإسرائيلية.

وأظهرت المعطيات ارتفاع الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 43,668، في حين وصل عدد المتعافين من الفيروس إلى 19،894، لتستقر بذلك الإصابات النشطة عند 23,399 مريضًا، في استمرار لموجة الارتفاع الحاد في عدد الإصابات اليومي بالفيروس.

وشهد يوم أمس، الثلاثاء، تسجيل 1,580 إصابة جديدة، وإجراء 31,392 فحصا للكشف عن الإصابات بكورونا، في حين أجريت منذ منتصف الليلة الماضية حتى مساء اليوم 23,399 فحصًا؛ ومن المتوقع أن تتجاوز الفحوصات حاجز الـ30 ألفًا خلال في الساعات المقبلة.

وأظهرت المعطيات الرسمية أن عدد الإصابات الخطرة ارتفع إلى 205، منهم 57 موصولون بأجهزة التنفّس الاصطناعي، في زيادة بلغت 1.8% منذ منتصف الليلة الماضية.

ووصلت حصيلة الوفيات من جراء الإصابة بكورونا إلى 375 حالة، بعد تسجيل حالتي وفاة منذ منتصف الليلة الماضية، في ارتفاع بلغ 0.5%.

ويرقد في مستشفيات البلاد نحو 529 مريضًا بينهم 105 إصابتهم متوسطة، فيما يتلقى 22,842 مصابا العلاج المنزلي أو في الفنادق التي أعدت لهذا الغرض.

وعلى صلة، ذكر تقرير لصحيفة "هآرتس" نشر في وقت سابق اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية اشترت قرابة 15 ألف جهاز تنفس بمبلغ مليار شيكل تقريبا، في إطار الاستعدادات لمواجهة سيناريو متطرف لانتشار فيروس كورونا.

وأوضح التقرير أن قسما ضئيلا جدا من هذه الأجهزة وصل إلى إسرائيل، وقسم من الأجهزة التي وصلت، وصفها أطباء في المستشفيات بأنها رديئة.

ولفت التقرير إلى أنه جرت محاولة لبيع "الأجهزة الرديئة" إلى دول نامية التي رفضت شراءها واصفة إياها بـ"الزبالة". كما تم شراء معدات وقائية إضافية بمبلغ 750 مليون شيكل تقريبا، لكن الأطباء قالوا إن نوعيتها رديئة.

وكشفت معطيات، حصلت عليها جمعية "هَتْسلَحا" بموجب قانون حرية المعلومات، أن إسرائيل اشترت أجهزة تنفس ومولدات أكسجين بمبلغ 985 مليون شيكل، وذلك في أعقاب تقديرات خيالية تحدثت عن أن عدد مرضى كورونا الذين سيحتاجون إلى تنفس اصطناعي سيصل إلى 15 ألفا.

وقدم مركز المعلومات والأبحاث التابع للكنيست تقريرا إلى لجنة الكورونا، في 15 حزيران/يونيو الفائت، جاء فيه أنه تم تزويد 707 أجهزة تنفس فقط منذ بداية الأزمة.

وكانت التوقعات أن باقي الأجهزة ستصل حتى أيلول/سبتمبر المقبل. وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس، أنه وصل 922 جهاز تنفس خلال الشهر الأخير، وأن عدد الأجهزة التي وصلت هو 1699 جهازا حتى الآن، وتشكل 10.6% من أصل 15,920 جهاز تنفس تم شراؤها.

وجرى توزيع أجهزة التنفس على المستشفيات وفقا للحاجة. غير أن مصادر في المستشفيات وجهاز الصحة، قالت إن قسما من أجهزة التنفس التي تم تزويدها حتى الآن هي بنوعية رديئة، لدرجة أن المستشفيات رفضت أحيانا استخدامها.

وقال مسؤول رفيع في إحدى المستشفيات، التي رفضت استلام أجهزة التنفس ونجحت بالتزود بأجهزة مشابهة بشكل مستقل، إن "إسرائيل اشترت أجهزة تنفس بنوعية رديئة للغاية وبأسعار مرتفعة جدا، ولا تريدها أي مستشفى. ووفقا للمسؤولين في وزارة الأمن، سيتم إلقاء قسم كبير من هذه المعدات إلى الزبالة".