تجاوزت الإصابات النشطة جراء فيروس كورونا المستجد عدد المتعافين من الفيروس في البلاد، فيما استمر تسجيل معدلات قياسية يومية بعدد الإصابات، إذ سجلت منذ ساعات منتصف الليل 480 إصابة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الإثنين.
ووفقا لمعطيات وزارة الصحة، فإن عدد الإصابات بالفيروس التي سجلت بالبلاد منذ آذار/مارس الماضي، بلغت 39871 منها 20251 إصابة نشطة، فيما تعافى من الفيروس 19256 شخصا.
ومنذ منتصف الليل إلى الآن، سجلت 480 إصابة جدية، بينما خلال، أمس الأحد، سجلت 1221 إصابة، علما أن الغالبية العظمى من الإصابات وصفت بالطفيفة وتحظى بالرعاية من خلال الحجر الصحي المنزل أو الفندقي.
ويرقد في مستشفيات البلاد، 532 مصابا منهم 114 إصابتهم متوسطة و160 وصفت إصابتهم بالخطيرة، بينما سجل ارتفاعا في عدد الإصابات الخطيرة جدا والموصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي، لتبلغ 51 إصابة، بينما حصيلة الوفيات بلغت 364 حالة وفاة، دون أن تسجل أي حالة وفاة منذ ساعات منتصف الليل حتى عصر اليوم الإثنين.
إلى ذلك تواصل وزارة الصحة وبالتعاون مع صناديق المرضى في جميع أنحاء البلاد إجراء الفحوصات لاكتشاف كورونا، حيث أجري في البلاد 21539 فحصا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وتأتي هذه المعطيات، في الوقت الذي يحتم النقاش داخل الائتلاف الحكومي بكل ما يتعلق التعامل مع أزمة كورونا، إذ شهدت جلسة الحكومة الأسبوعية، مناقشات حادة بين بعض الوزراء، في أعقاب تصريحات وزير الطاقة، يوفال شطاينتس، الداعية لفرض الإغلاق الشامل، وهو الطرح الذي قوبل بانتقادات شديدة اللهجة.
تجاوزت النقاشات أروقة الحكومة وانتقلت إلى اللجان البرلمانية، إذ صوتت "لجنة كورونا" في الكنيست، إلى جانب مقترح المعارضة القاضي برفع الحظر عن إغلاق برك السباحة ونوادي اللياقة البدنية، حيث صوتت إلى جانب القرار الذي أتى خلافا لقرار الحكومة الإسرائيلية من الأسبوع الماضي، رئيس اللجنة يفعات بيطون، من حزب الليكود الذي تقدم بطلب رسمي لاستبدالها ومندوبة حزب "كاحول لافان".