أقيمت صلاة الجمعة على أراضي قرية سنيريا جنوب قلقيلية، وشارك فيها أهالي سنيريا وبديا وقراوة بني حسان.
المشاركون تجمعوا في الأرض المهددة من قبل المستوطنين، وأكدوا على استمرار الفعاليات في المستقبل وهي الفعالية الأولى بعد إعلان مجلس المستوطنات استهداف المنطقة من خلال تواجدهم فيها.
وقال محمد أبو الشيخ مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية: "الأراضي المستهدفة من قبل المستوطنين شرقي قرية سنيريا وأراضي بديا وجزء من أراضي كفر ثلث وقراوة بني حسان في منطقة تسمى خلة حسان أو "أبو شاروخ"، وكانت على هذه المنطقة في السابق صفقات تزوير وتم اسقاطها في المحاكم، حيث زورت شركات استيطانية الصفقات لإقامة بؤرة استيطانية، والآن يعود المستوطنين من جديد لاستهداف المنطقة وإقامة بؤرة استيطانية تقوم بقطع التواصل بين القرى والتجمعات الفلسطينية وهي مستهدفة من قبل مجلس المستوطنات في مخطط سابق يهدف على إقامة مدينة استيطانية كبيرة في المنطقة.