ثمن الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنه التنفيذية لمنظمه التحرير الفلسطينية، مواقف الحكومة الفرنسية تجاه الرفض المطلق للضم ومطالبتها بإلغائه، إضافة إلى تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لودريان، التي قال فيها إنه إذا نفذت إسرائيل قرار الضم فإن ذلك لن يمر دون عقوبات.
جاء ذلك أثناء لقاء الدكتور عريقات مع القنصل الفرنسي العام رنيه تروكاز، اليوم.
وأكد عريقات أن مجرد الحديث عن الضم يعني تدمير أي إمكانيه لتحقيق السلام على أساس مبدأ الدولتين على حدود 1967، خاصة أن الهدف من الضم هو إلغاء المرجعيات المتفق عليها لعمليه السلام والاتفاقات الموقعة والقانون الدولي، واستبدالها بالإملاءات وفرض الحقائق على الأرض، عبر الاستيطان الاستعماري ومصادرة الأراضي والتطهير العرقي والضم والأبارتهايد، وتدمير خيار الدولتين.
من جانبه، أكد القنصل الفرنسي العام رفض بلاده التام للضم، وطالب بوجوب إلغائه، وإطلاق عمليه سلام ذات مصداقيه على أساس القانون الدولي والشرعيه الدولية والاتفاقات والمرجعيات المحددة، وبما يضمن إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقيه على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي، وعلى رأسها قضيه اللاجئين، استناداً للقرار (194)، والإفراج عن الأسرى.