أصدرت إدارة غزة الرياضي بياناً توضيحاً حول الأحداث التي حدثت في لقاء الفريق في المباراة النهائية أمام شباب رفح أمس.
وقالت إدارة نادي غزة الرياضي في بيانها ، أنه بعد التهأل إلى المباراة النهائية، أرسلنا خطاب رسمي من نادينا إلى مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في المحافظات الجنوبية، نؤكد فيه على احترامنا لقرار الاتحاد إقامة المباراة على ملعب بلدية رفح، رغم أن القوانين في مسابقات الكأس تؤكد على حيادية الملعب.
وفيما يلي البيان التوضيحي للنادي:
منذ اللحظة الأولى لوصول فريق نادينا لكرة القدم الى المباراة النهائية لكأس فلسطين لكرة القدم ، أمام فريق نادي شباب رفح ، أرسلنا خطاب رسمي من نادينا الى مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في المحافظات الجنوبية ، نؤكد فيه على احترامنا لقرار الاتحاد إقامة المباراة على ملعب بلدية رفح ، رغم أن القوانين في مسابقات الكأس تؤكد على حيادية الملعب .
وجاء في خطابنا مطلب رئيسي متعلق بعدد الدخول الى مدرجات الملعب ، كما كان في مباريات دور الأربعة ” 50 شخصا ” لكل نادي ، تنفيذا لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا الملعون ، التي تم تعميمها من الإتحاد ، والصادرة من وزارة الصحة بغزة ، ولضغوطات كبيرة تمت موافقة نادينا على أن يكون العدد الإجمالي داخل المباراة النهائية (500 ) شخص كحد اقصى تضم أعضاء الاتحاد ولجانه ، والكوادر الرياضية والشخصيات الاعتبارية ، وأفراد الشرطة واللجنة الطبية والصحفيين ، مع التأكيد على عدم ورود أي أسم يُصنف على أنه مشجع من هذا الفريق او ذاك .
وجاء ذلك ضمن اتفاق مُلزم للاتحاد وبلدية رفح والشرطة والناديين ، وعلى أن يتم الدخول بشكل مُنظم ووفق آلية وقائية تتبعها اللجنة الطبية بسبب جائحة كورونا.
ولكن مع الأسف الشديد وبعد وصول نادينا الى ملعب رفح قبل عصر يوم الثلاثاء 30 / 6 / 2020 وجدنا فوضى عارمة ، حيث تواجد مئات المئات من جمهور شباب رفح على مدرجات الملعب ، في تحدي صارخ وواضح للاتفاق ، وكأن الشرطة التي أخذت على عاتقها تنفيذ الاتفاق غير موجودة ، والبوابات تُفتح مرات ومرات لدخول مئات من الجمهور .
-ليس هذا فحسب ، بل إننا تعرضنا وعدد من افراد فريقنا الى سيل من الإهانات و الشتائم البذيئة القاسية ، والى التهديد المباشر وغير المباشر من عدد لا بأس به من الجمهور ، وتم منع شخصيات اعتبارية من نادينا من الدخول ، ومن بينها رئيسين سابقين لنادينا .
-يبدو أن جائحة كورنا الخطيرة غير وارد الوقاية منها في ملعب رفح ، وأن المُهم إيقاع فريقنا في مصيدة الجمهور المتعصب والمُحرض بشكل شرس ضدنا ، والذي لم نعهد ذلك منه نظرا كما كنا نظن للروابط التاريخية الأخوية بين نادينا ونادي شباب رفح ، ولكن يبدو أن التعصب غلب أي علاقات .
*أننا في مجلس تسيير أعمال نادي غزة الرياضي نود التأكيد على ما يلي :
1 – نادي غزة الرياضي وافق على لعب المباراة بعد التعهد الكامل من الشرطة على اخراج الجماهير من الملعب ، ومن منطلق حرصنا على سلامة لاعبينا ، فقد أدركنا أنه في حالة عدم اللعب سيكون عناصر فريقنا عرضة للتهديد الجسدي المباشر .
2 – نؤكد على ما جاء في بيان الأستاذ عبدالسلام هنية في البند الأول و هو رغم الاتفاق المسبق تفاجأنا بدخول عدد كبير من الجماهير فوق العدد المسموح فيه و المتفق عليه مما ادى إلى حصول حالة من الارباك و الفوضى داخل الملعب مما اضطر غزة الرياضي باتخاذ قرار عدم اللعب بسبب التجاوزات الحاصلة في الملعب .
و كذلك البند الثاني أننا وافقنا على اللعب إكراما للشخصيات الرياضية و الاعتبارية ” إبراهيم أبو سليم نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم – الأستاذ غازي حمد وكيل وزارة التنمية الإجتماعية بغزة – الأستاذ عبد السلام هنية – رئيس بلدية رفح – مسئولين من الشرطة – صلاح أبو العطا عضو الاتحاد ” الموجودة بشرط إخراج الجماهيركما تعهد به عدد من مسئولي شرطة محافظة رفح ، و هذا ما لم يحدث ( بل تضاعف عدد الجمهور والصور المرئية والفتوغرافية تؤكد صحة روايتنا ) – و نضم صوتنا لصوت الأستاذ عبدالسلام بتشكيل لجنة تحقيق في التجاوزات التي حصلت قبل وأثناء ألـ 31 دقيقة من زمن المباراة .
3 – إننا نرفض أن يُسمى ما حدث انسحاب و نستهجن ، منح اللقب للفريق الأخر ، خاصة أن لاعبينا تعرضوا لتهديدات و ضغوط مباشرة من جماهير شباب رفح .
4 – سنتخذ الاجراءات القانونية لحفظ حق نادي غزة الرياضي و الطعن رسميا بنتيجة المباراة بناء على ما حدث و نطالب بإعادة المباراة على ملعب محايد .
* نحن في مجلس تسيير أعمال نادي غزة الرياضي ، نتحمل المسئولية الكاملة لما جرى مع فريقنا على ملعب رفح ، وفي هذا الخصوص نضع ” استقالتنا ” الجماعية أمام الجمعية العمومية لنادي غزة الرياضي .