هاجم زعيم إسرائيل الديمقراطية، إيهود باراك، اليوم الأحد، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أنه زج باسمه في القضية القضائية المتعلقة بالملياردير الأمريكي المتورط في فضائح جنسية جيفري إبشتاين.
وقال باراك، خلال مقابلة مع إذاعة 103FM الإسرائيلية، "لم يتم ذكر اسمي مرة واحدة في ذلك الفيلم الذي وثق تلك الحادثة"، مشيرًا إلى أن نتنياهو معني بتشويه صورته أمام الجمهور الإسرائيلي.
ووصف، نتنياهو بالضابط الذي يجلس على رقبة الكنيست "تمامًا كما فعل ضابط الشرطة الأبيض على عنق جورج فلويد".
وأضاف، كل شخص يعارض نتنياهو سيجد نفسه متهماً بأشنع التهم في محاولات "لتشويه" سمعته، مستشهداً بالقضية التي سربها نتنياهو ضد خصمه في الانتخابات "بيني غانتس" والتي زعم فيها أن إيران تمكنت من اختراق هاتف غانتس النقال في محاوله منه لإزاحته عن المشهد السياسي.
ولأول مرة، أدرج اسم إيهود باراك، في قضية قضائية متعلقة بالملياردير الأمريكي المتورط في فضائح جنسية جيفري إبشتاين.
وتوفى إبشتاين في أغسطس الماضي في سجن بنيويورك حيث كان ينتظر محاكمته بتهمة التحرش بقاصرات والاتجار بخدماتهن الجنسية، وخلص تقرير الطب الشرعي إلى أن وفاته ناجمة عن الانتحار.