ذكرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الخميس، أن المحادثات الإسرائيلية - الأميركية بشأن التوصل لاتفاق حول خطة "الضم" قد تعثرت، بسبب الفجوة الكبيرة في المواقف بين الليكود وأزرق - أبيض.
ووفقًا للصحيفة، فإن الإدارة الأميركية أبلغت الجانبين بأنه لا يمكن التقدم في تنفيذ خطة الضم أو أي خطوة أخرى ضمن "صفقة القرن" بدون التوصل لتفاهمات إسرائيلية داخلية وحل الخلافات بشأن تلك القضايا.
وبحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، فإنه بعد الاجتماع الثاني والأخير الذي عقد منذ أيام، بين بنيامين نتنياهو، وبيني غانتس، وغابي أشكنازي، وياريف ليفين، مع السفير الأميركي ديفيد فريدمان، تقرر عدم مواصلة تلك المحادثات حتى توصل نتنياهو وغانتس لاتفاق.
ويميل نتنياهو إلى الموافقة على بيان يشدد على مسألة تطبيق السيادة على المستوطنات، وترك مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية. ويرفض حزب أزرق - أبيض، هذا الخيار، مع تأكيده على التزامه بما جاء في خطة الإدارة الأميركية، وتفضيله ضم كتلة استيطانية كبيرة واحدة فقط، حاليًا.
وستعقد عدة لقاءات خلال الأيام المقبلة في محاولة للتوصل لاتفاق بهدف تقديمه بشكل مشترك للجانب الأمريكي.
ووفقًا لبعض المصادر، فإن غانتس وأشكنازي تحدثا بشكل مباشر مع جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض، وتمكنا من التأثير على الموقف الأميركي، ما أقلق نتنياهو.