قال مسؤول في جيش الاحتلال الاسرائيلي، إن إسرائيل لم تتلقى طلبًا من قطر لتحويل الأموال الى قطاع غزة حتى اليوم.
وبحسب موقع واللا العبري، حذر المسؤول العسكري من أن التأجيل المستمر لإدخال الأموال سيزيد فرصة إطلاق الصواريخ
وأشار المسؤول العسكري الاسرائيلي، الى أن إطلاق صاروخ من قطاع غزة على المجلس الإقليمي "أشكول" يوم الإثنين، له علاقة بقضية تحويل الأموال.
وقال الموقع العبري، إن التقديرات لدى جيش الاحتلال تُشير الى أن قطر أرجئت تحويل الأموال لغزة خشيةً من إتهامها بتمويل "الإرهاب" من قبل دول العالم.
وكان السفير القطري محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، قد أكد أن دولة قطر تواصل جهودها لإدخال أموال المنحة القطرية لقطاع غزة خلال الأسبوع الحالي أو المقبل.
وأوضح السفير العمادي في تصريح نشرته اللجنة القطرية بغزة أن تأخر وصول أموال المنحة القطرية للقطاع يأتي بسبب الإجراءات المتبعة لمواجهة تفشي فايروس "كورونا"، نافيا بشدة ما يتم ترويجه حول تعمّد دولة قطر تأخير إدخال أموال المنحة إلى القطاع أو منعها من قِبل الجانب الإسرائيلي.
ونفى العمادي ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام بأن قيمة الأموال التي سيتم إدخالها خلال الأيام المقبلة تبلغ 50 مليون دولار، مؤكدا استمرار جهود دولة قطر في دعم الشعب الفلسطيني بشكل عام وأهالي قطاع غزة على وجه الخصوص.