كشفت مصادر اعلام عبرية، عن سبب تأخر وصول أموال المنحة القطرية الى قطاع غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصادر اسرائيلية قولها، إن الدوحة قررت تأخير إدخال ملايين الدولارات إلى قطاع غزة بسبب الانتقادات الموجهة لهم من المجتمع الدولي الذين طالبوهم بضمان أن أنشطتهم في القطاع هي إنسانية فقط ولا تذهب في نهاية المطاف لأيدي المنظمات.
وأشارت المصادر الى أن تأخر الأموال وتصعيد التهديدات من قبل "حماس" أدخل الوسطاء لمتابعة المشكلة، حيث يقود مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادنوف جهودا للتوصل إلى حل لتخفيف التوترات.
وأكدت أنه في النهاية تم التوصل إلى اتفاق لتمرير دفعتين من المنحة وليس دفعة كما المرات السابقة لقطاع غزة في الأيام القادمة ولكن ليس بالضرورة هذا الأسبوع.
ونوهت الصحيفة العبرية، إلى أن صرف المنحة القطرية قد يؤدي لتخفيف حدة التوتر في الأيام المقبلة لكن في الجيش ما زالوا يستعدون لحقيقة أن الفصائل في غزة سترد بإطلاق الصواريخ على "إسرائيل" إذا تم الإعلان عن ضم أجزاء من الضفة الغربية.