دعت مسؤولة كبيرة بمنظمة الصحة العالمية يوم أمس الأحد، الدول إلى الاستثمار في البنية التحتية القوية وحملات التوعية العامة لتعزيز التبرع الآمن بالدم وتقوية الاستجابة لجائحة كورونا، وذلك خلال اليوم العالمي للتبرع بالدم.
وقالت ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، إنه يتعين على الحكومات أن تطرح حوافز تعزز التبرع الآمن بالدم وسط نقص في هذه السلعة خلال جائحة كورونا.
وقالت مويتي إن "إمدادات الدم الآمن معرضة للخطر خلال جائحة كوفيد-19، حيث يتم تأجيل حملات التبرع بالدم بشكل منتظم، وتمنع أوامر البقاء في المنزل والخوف من العدوى المتبرعين من الوصول إلى الخدمات".
وأضافت أن الاضطرابات في سلسلة التوريد العالمية المرتبطة بالمرض قد أدت بالفعل إلى تفاقم نقص المعدات اللازمة لتسهيل التبرع بالدم ونقله.
وقالت مويتي إن استخدام بلازما الدم من المرضى المتعافين من كوفيد-19 لتقليل شدة مرض المصابين أعاد التأكيد على حاجة البلدان إلى إمدادات كافية من السلعة.
وأشادت المسؤولة بالجهود التي تبذلها الدول الإفريقية لتعزيز التبرع بالدم لدعم استخدام البلازما في علاج كوفيد-19 وسط ارتفاع في عدد الحالات في القارة.
وقالت مويتي"في موريشيوس، أشار 150 شخصا تعافوا من كوفيد-19 إلى استعدادهم لإعطاء البلازما تماشيا مع القرار الوطني لاستخدام بلازما الدم في علاج مرضى كوفيد-19 في وحدات العناية المركزة".
وقالت إن الجائحة تتيح للدول الأفريقية فرصة لتحسين الخدمات الوطنية للتبرع بالدم وضمان جمع ومعالجة وتخزين بلازما الدم من المتعافين من المرض بطريقة آمنة.
